الأقباط متحدون - لأعرفه وقوة قيامته، وشركة آلامه
أخر تحديث ٢٠:٢٩ | السبت ١١ يونيو ٢٠١٦ | ٤بؤونة ١٧٣٢ش | العدد ٣٩٥٦ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

لأعرفه وقوة قيامته، وشركة آلامه

لأعرفه وقوة قيامته، وشركة آلامه
لأعرفه وقوة قيامته، وشركة آلامه

 عرض/ سامية عياد

"لأعرفه وقوة قيامته، وشركة آلامه" تكشف هذه الآية عن عمق العلاقة مع المسيح ، فيسعى الإنسان المسيحى جاهدا لكى ينمو أكثر فأكثر فى معرفته..
 
القمص بنيامين المحرقى فى مقاله "لأعرفه وقوة قيامته" يوضح لنا كيفية معرفة الله والنمو فيها ، المعرفة ليست المعرفة العقلية ولكنها معرفة اختبارية إيمانية تنمو بإيمان لإيمان ، نحن لا نحتاج الى أدلة وبراهين عقلية لمعرفة القيامة ، فالقيامة حدث فوق الطبيعة ، و وهى قيامة مختلفة عن أية قيامة ، أن معرفتنا لقيامة السيد المسيح ترتبط ارتباطا وثيقا بقيامتنا ، أى بحياة الدهر الآتى "ولدنا ثانية لرجاء حى" ، أصبح رجاؤنا مرتبط بالسماء والحياة الأبدية وليس على أرض الموعد والبركات الزمنية كما كان فى العهد القديم .
 
لم تعد الأرض هدفا نسعى إليه بل هى مجرد سكن مؤقت نتطلع ونحن فيه الى السكن الدائم "لنا فى السماوات بناء من الله ، بيت غير مصنوع بيد ، أبدى" ، القيامة فسرت لنا وصية السيد المسيح "لا تكنزوا لكم كنوزا على الأرض" "..اطلبوا أولا ملكوت الله وبره وهذه كلها تزاد لكم" فأصبح جهادنا كله لمجد الله ، القيامة أصبحت الأسرار الكنسية ضرورة لكونها تعدنا للحياة الأبدية فالمعمودية تهبنا الميلاد الجديد ، وسر التناول يهبنا الشركة مع الله والثبات فيه "من يأكل جسدى ويشرب دمى يثبت فى وأنا فيه" ، "الخبز النازل من السماء ، لكى يأكل منه الإنسان ولا يموت" .

 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter