فيما يلي بعض الحقائق العلمية حول ممارسة التمارين الرياضية مرتين يومياً، إن كانت مفيدة أم مضرة:

 

- حين يتعلق الأمر بالمعيار الصحي الذي يتناول دهون الجسد والسكر في الدم وكذلك الأثر النفسي، لم يتضّح فارق بين من يمارسون الرياضة مرة أو مرتين أو ثلاث يومياً.

 

- تستجيب الأجساد لمقدار التركيز البدني الموجود في التمرين، أكثر من المدة أو عدد المرات التي يُبذّل فيها الجهد.

 

- عليكِ أن تضعي في اعتباركِ أن تكرار الرياضة مراراً خلال اليوم، لا تعني بالضرورة أن تتصبّبي عرقاً كل مرة أو أن تحدِث التمارين الرياضية تسارعاً شديداً في ضربات القلب.

 

- يتحدث خبراء رياضيون عن كون التمرّن لمرتين وأكثر يومياً يفيد في حالة الرياضيين الذين يتحضّرون لفعالية رياضية ما؛ إذ يزيد من مرونة أجسادهم كما يؤهلهم لمستويات أداء عالية.

 

إليكِ هذه القواعد العامة إن أردتِ ممارسة التمارين الرياضية لأكثر من مرة يومياً:

 

- إن كنتِ تريدين التمرّن أكثر من مرة في اليوم، فأحدثي التوازن بين الجهد المبذول ببين أجزاء الجسد، ولا تفرطي في التمارين الرياضية بطريقة بعيدة عن المعقول ومجافية للأصول الصحية والمنطقية.

 

- إن شعرتِ بأن زيادة عدد مرات التمرّن يومياً بات يقلّل من جهدكِ الجسدي وسويّته، فتوقفي عن الممارسة لأكثر من مرة.

 

- احرصي على ممارسة تمارين الإحماء في كل مرة تهمّين فيها بأداء الرياضة؛ حتى لا تتسبّبي بالإرهاق لعضلاتكِ.

 

- خذي استراحة بين الحين والآخر، ولا تستمري على منوال واحد لأيام طويلة، إن كنتِ تمارسين التمارين الرياضية أكثر من مرة في اليوم.