الأقباط متحدون - «ليالى الحلمية» يخسر الرهان فى أسبوعه الأول.. و«ردود فعل سلبية» تحاصره
أخر تحديث ٠٧:٤٦ | الأحد ١٢ يونيو ٢٠١٦ | ٥بؤونة ١٧٣٢ش | العدد ٣٩٥٧ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

«ليالى الحلمية» يخسر الرهان فى أسبوعه الأول.. و«ردود فعل سلبية» تحاصره

أبطال الجزء السادس من «الحلمية» فى كواليس التصوير
أبطال الجزء السادس من «الحلمية» فى كواليس التصوير

 لم تكن ردود الفعل على حلقات الجزء السادس من مسلسل «ليالى الحلمية»، فى صالح صناع العمل الجدد، فمنذ بداية عرضه مع انطلاق الماراثون الرمضانى، جاءت الآراء مخيبة للآمال، ولم تحدث الصدى المتوقع منه، الذى طالما انتظره فريق العمل، بعد أن قرروا خوض هذا التحدى الصعب، والاعتراض على الجزء الجديد لم يقتصر فقط على آراء الجمهور بل امتد لصناع الدراما، الذين اعتبر بعضهم العمل مبارزة خاسرة، لأن بطلها الحقيقى المؤلف أسامة أنور عكاشة رحل وأخذ معه روح ومذاق العمل الأصلى.

 
مجدى أحمد على: الجزء السادس ادعاء بالباطل.. وما قام به الورثة «تدليس».. ووليد سيف: الحكم النهائى بعد اكتمال المشاهدة
وأكد المخرج مجدى أحمد على أنه كان ضد فكرة تقديم جزء جديد من «ليالى الحلمية»، لافتاً إلى أن أسامة أنور عكاشة لديه طريقة معينة فى التفكير يتناول بها تاريخ مصر، من خلال شخصيات من صنعه، مشيراً إلى أن ما وصفهم بـ«الورثة الجدد»، يرمون الشخصيات فى الهواء دون أن يعرفوا مسارها الحقيقى، وكونها تتمتع بجذور فكرية وتاريخية، مشدداً على أنه من العيب أن يطلق على العمل مسمى جزء سادس، لأنهم فى أفضل الحالات سترتبط بهم صفة التقليد، على حد وصفه. وأضاف «أحمد على» لـ«الوطن»: «هذا العمل هو ادعاء بالباطل، لأن لا أحد يعلم ما كان يدور فى ذهن «عكاشة»، لذلك عندما أسطو على هذه الشخصيات، وأغير مصائرها بصياغات تاريخية جديدة، فهذا يعتبر نوعاً من أنواع الخيانة لأفكار المالك الحقيقى، وفى رأيى لو كانوا فى حاجة لصنع عمل جديد فعليهم أن يكتفوا فقط بالتعليق على هذه الشخصيات، ولكن إطلاق جزء بنفس الاسم معناه استمرار شخصيات بنفس الأفكار، وهذا يعتبر تدليساً». وتابع: «الشخصية الأخرى فى العمل، وهو المخرج إسماعيل عبدالحافظ، لم تكن موجودة هى الأخرى، ليغيب صناع وخالقو الشخصيات على الشاشة، وهو ما جعل الجزء الحالى غير متشابه مع الأجزاء السابقة، وأسقط الصناع الجدد فى مأزق التحدى الخاطئ، لأن الشخصيات ما زالت عالقة فى أذهان الناس، كما أن بعض الممثلين شاركوا بدافع الحنين للعمل، وآخرين شاركوا من أجل السبوبة، وبعضهم غير راضين عن هذه التجربة، خاصة أن الشخصيات فى الجزء السادس بلا امتدادات قديمة، كأنها مجرد أسماء لشخصيات حديثة الصنع، ليتحول العمل إلى وسيلة للبحث عن الشهرة باستغلال اسم عمل مهم، والحلقات الأولى ضعيفة على مستوى السيناريو والإخراج، وبالإضافة إلى بطء إيقاع العمل، كأن المخرج ضل الطريق ولم يعرف اتجاه السير».
 
محمد العدل: بعد مشاهدة حلقتين قررت عدم المتابعة للاحتفاظ بما تبقى من «الحلمية» فى ذهنى
وأشار المنتج محمد العدل إلى أن الحلقات الأولى تؤكد أنه عمل منفصل عن روحى أسامة أنور عكاشة، وإسماعيل عبدالحافظ، وكان من الممكن أن يكون عملاً منفصلاً ليس له علاقة بـ«ليالى الحلمية»، مفترضاً أنه كان سيحقق نجاحاً كبيراً فى حال انفصاله عن هذا العمل.
 
وقال «العدل» لـ«الوطن: «أعتقد أن ارتباط الجزء السادس بالعمل القديم أدخله فى مقارنة حرجة، وبالتالى خانهم التوفيق فيه، رغم أن أيمن بهجت قمر كاتب جيد، ومجدى أبوعميرة مخرج رائع، وفريق العمل من أصدقائى، لذلك كان عليهم عدم خوض هذه التجربة، التى ستعود نتائجها عليهم بالسلب، وهذا خطأ كان من الأفضل عدم الوقوع فيه، لأن هذا العمل ليس ملكاً لأسرة «عكاشة»، بل ملك لكل المصريين، لأنه كون شخصيات وحياة جيل بأكمله عاش معه على مدى فترات طويلة، وبعد مشاهدتى للحلقتين الأولى والثانية، توقفت ولم أستطع استكماله حتى النهاية، لأنى أريد أن أحتفظ بما فى رأسى من «ليالى الحلمية». ويرى المؤلف وليد سيف أن الحلقات الأولى من الجزء السادس لـ«ليالى الحلمية»، استثمار لنجاح الأجزاء السابقة، مشيراً إلى أنه حتى الآن لا يمكن الحكم عليه بشكل كامل. وأضاف «سيف» لـ«الوطن»: «كثير من دراويش «ليالى الحلمية»، تناسوا أن جزءيه الرابع والخامس، كانا من الأجزاء الضعيفة جداً، وشهدا حالة تراجع، رغم أنهما كُتبا بقلم أسامة أنور عكاشة».
 
وأبدى الفنان فتوح أحمد اندهاشه من عدم طلب فريق عمل المسلسل الجديد له للمشاركة فى الجزء الجديد من «ليالى الحلمية»، مؤكداً استبعاد دوره بالكامل، رغم وجوده فى أجزاء سابقة من العمل.
 
بشير الديك: غير مهتم بمتابعته.. وفتوح أحمد: لم يطلبنى أحد للمشاركة فى الجزء السادس
وقال «أحمد» لـ«الوطن»: «لم أشاهد حلقات الجزء الجديد، ولكن ردود الفعل حوله غير مبشرة، وهناك هجوم منذ الحلقة الأولى، وعدم تقبل من الجمهور للجزء الجديد، بالإضافة إلى أن هذا الصدى المصاحب للعمل لن يكون فى صالحه».
 
وأعلن السيناريست بشير الديك أنه غير مهتم بمتابعة الجزء الجديد من «ليالى الحلمية»، مفضلاً مشاهدته بعد انتهاء الموسم الرمضانى الحالى، لانشغاله بمتابعة عملين آخرين هما «سقوط حر»، لنيللى كريم، و«ونوس»، للدكتور يحيى الفخرانى، مؤكداً أنه سينتظر ردود الفعل حول العمل، وبناء عليها سيقرر مشاهدة العمل أو إهمال مشاهدته.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter