الاثنين ١٣ يونيو ٢٠١٦ -
٤٦:
١٢ م +03:00 EEST
بقلم :هايدى غبريال
اذا اردتم التطوير, فعليكم ايضا بالتطهير
فشاومينج فى كل عبث, وقلة ضمير.
شاومينج ليس فى غش ورقة امتحانات فحسب, بل فى غش الاغذية والادوية,... إلخ.
نعم , الفساد استشرى وتوغل , واذا لم نقضى عليه سيشتعل مثل النار فى الهشيم ويقضى على الاخضر واليابس, لان الاخضر لن يجد قدوة صالحة تغذيه, لان البطل اصبح شاومينج.
يجب ان نبدأ, ولانضعف, ولا نقل «مافيش فايدة», فهذه لغة الجبناء المستضعفون.
يجب على كل مؤسسة ان تحاسب المسئولين بها, من الكبير الى الصغير , وتقضى على كل شاومينج بها.
شاومينج فى الوزير المرتعش,و الطبيب المهمل, والمقاول الجشع, والموظف المرتشى , والسائق المتعاطى, والطالب الغشاش.
شاومينج فى اى صاحب سلطة دنيوية او دينية, يستخدم نفوذه للباطل.
فشاومينج ليس بمفرده, بل معه اربعين , واربعين, واربعين,و....حرامى! والحل ليس فى على بابا يقول افتح يا سمسم, ويسترد المسروقات من اللصوص فحسب , بل مجازاة المخطئ, اى كان حيثيته, وتربية اجيال جديدة على القيم والمبادئ والمساواة, وتكافؤ الفرص, واعلاء دولة القانون.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع