تراجعت مؤشرات البورصة المصرية في ختام جلسة الاثنين، وخسر رأس المال السوقي للأسهم المقيدة نحو 263 مليون جنيه (ما يعادل 29.5 مليون دولار)، وسط ضغوط مبيعات المصريين والعرب.

 

وبدل المؤشر الرئيسي إيجي إكس 30 اتجاهه الصعودي في مستهل التعاملات، ليغلق متراجعًا بنسبة 0.07%، خاسرًا نحو 5.41 نقطة إلى مستوى 7645.21 نقطة، وسط ضغوط من تراجع الأسهم القيادية التي خالفت التجاري الدولي، صاحب أكبر وزن نسبي في المؤشر الرئيسي.

 

وتراجعت الأسهم القيادية بنحو شبه جماعي باستثناء 3 أسهم (التجاري الدولي، والقابضة الكويتية، وغبور أوتو) بارتفاعات 1.69% و2.7% و0.8% على الترتيب.

 

وهبطت أسهم (إيديتا، وأوراسكوم للاتصالات، وأوراسكوم كونستوراكشون، وعامر جروب، وجهينه، وبالم هيلز، وسوديك، وجلوبال تيليكوم، وطلعت مصطفى، وهيرميس، وبايونيرز) بنسب تراوحت بين 1% إلى 5.11%.

 

وبنهاية تعاملات الاثنين، انخفض مؤشر إيجي إكس 70 بنسبة 0.61% إلى مستوى 370.55 نقطة، بينما تراجع إيجي إكس 100 الأوسع نطاقاً 0.61% إلى 784.34 نقطة، وخسر مؤشر إيجي إكس 50 متساوي الأوزان 0.88% إلى 1386.66 نقطة.

 

وجرى التداول، اليوم، على 202.7 مليون سهم، بقيمة 503.5 مليون جنيه، وتراجع 102 سهم وارتفع 25 فيما استقر نحو 38 سهماً عند مستوياتها السابقة.

 

واتجه المصريون والعرب إلى البيع خلال الجلسة بصافي تعاملات 28.6 مليون جنيه و30.2 مليون جنيه لكلٍ منهما على التوالي، بينما قام الأجانب بالشراء بقيمة 58.8 مليون جنيه.

 

وخسر رأس المال السوقي للأسهم بنهاية الجلسة نحو 263 مليون جنيه، حيث بلغ 405.64 مليار جنيه، مقابل 405.9 مليار جنيه خلال تعاملات الجلسة الماضية.

 

وعلى صعيد فئات المستثمرين، اتجهت تعاملات الأفراد للبيع، بينما اتجهت تعاملات المؤسسات للشراء.