أدلى مرشح الرئاسة الأمريكية المحتمل دونالد ترامب، بحديث تليفزيوني، طالب خلاله بتعليق الهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية خاصة من البلاد العربية التي لها تاريخ من التورط في رعاية الإرهابيين، وأكد على تفعيل هذا المطلب وتنفيذه حال فوزه برئاسة أمريكا في الانتخابات التي ستجرى نوفمبر المقبل.
 

وقد لاقت تدوينة ترامب الأخيرة على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" سخط الكثيرين، التي قال فيها "لا أريد من أحد تهنئتي بشأن تصريحاته السابقة عن الإرهاب ولكن نريد تدخلاً سريعًا"، حيث أخطئ التوقيت.

كما طلب ترامب من أوباما التنحي الفوري عن منصبه إن لم يعترف بأن تلك الهجمة إرهابية وناتجة عن الفكر المتشدد والمتطرف.

 

من جانبها قالت هيلاري كلينتون، "ليس لدي أي مشكلة في تسمية الهجمة علي الملهي الليلي بفلوريدا أمس بالهجمة الإرهابية الجهادية أو صورة من صور الإسلام المتشدد.

الجدير بالذكر أن هذا التصريح صدر منها بعد وقت طويل من رفضها الاعتراف بوجود الجهاديين أو مسؤوليتهم عن الأحداث الدموية في عواصم العالم المختلفة.

من جانبه علّق الإعلامي د. مايكل مورجان، إن كلا المرشحين يحاولان استخدام الحادث الأليم لتدعيم موقفهم في الانتخابات، مشددًا أنه حان الوقت ليتكاتف الجميع ضد الإرهاب والتركيز على تصحيح الأفكار العدائية ضد الآخر أيًا ما كان انتماءه الفكري أو الديني أو السياسي.