الأقباط متحدون - محاصيل زراعية فائقة الجودة تطورها إسرائيل
أخر تحديث ١٦:١٨ | الثلاثاء ١٤ يونيو ٢٠١٦ | ٧بؤونة ١٧٣٢ش | العدد ٣٩٥٩ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

محاصيل زراعية فائقة الجودة تطورها إسرائيل

محاصيل زراعية فائقة الجودة تطورها إسرائيل
محاصيل زراعية فائقة الجودة تطورها إسرائيل
كتب : محرر الأقباط متحدون 
 
أستفادت شركة “إكوينوم” (Equinom) الإسرائيلية الناشئة من ورود احتمال تحديد تسلسل الحمض النووي بكلفة تقلّ بصورة دراماتيكية عما كانت عليه. إذ وضعت الشركة خوارزمية تحقق مستوى جديداً من السرعة والدقة والتكلفة المتعلقة بزراعة البذور الأعلى جودة من حيث كمية المحاصيل وقيمتها الغذائية وصورتها.
 
وقد طورت الشركة حتى الآن البذور التي تنتج السمسم عالي الغلة والصامد وكذلك البقوليات التي تحتوي على نسبة عالية من البروتينات وبذور الكينوا. ومن المقرر طرح هذه البذور في الأسواق خلال عاميْن.
 
وقد تمت زراعة السمسم والكينوا منذ آلاف السنين إلا أنهما منتجان غاليان لأن النباتات تنمو حصراً في عدة مناطق من العالم، كما  يجب قطف الحبوب يدوياً، إضافة إلى حساسيتهما للأضرار الناجمة عن حالة الطقس. أما التشكيلة المتنوعة من البذور التي أنتجتها شركة “إكوينوم” في مرحلة ما قبل تسويقها فإنها تحقق المحاصيل العالية وتضمن صمود النباتات أمام درجات الحرارة العالية.
 
وقد تمكنت الشركة الناشئة، التي كان قد تم تأسيسها قبل 4 سنوات، مؤخراً من استقطاب استثمارات بمبلغ 1.25 مليون دولار خلال جولة تمويلية قادتها شركة “هزيراع” الإسرائيلية المتخصصة بالبذور والمحاصيل الحقلية. وقال مؤسس شركة “إكوينوم” غيل شاليف في حديث لموقع ISRAEL21c: “لا نعلم بوجود أي شركة أخرى تحاول زيادة المحتوى البروتيني للبذور. وأعتقد بأن سبب ذلك يعود إلى تقنيتنا الخاصة، حيث تُعتبر الزراعة الكلاسيكية شديدة التعقيد وتتطلب الاستثمار الهائل”. وأضاف شاليف أن زراعة البذور الكلاسيكية لا تحقق إلا نسبة نجاح ضئيلة تتراوح ما بين 5%-8% بينما ضاعفت التقنية الخاصة بـ”إكوينوم” من احتمالات النجاح 10 أضعاف فضلاً عن خفض تكاليف الإنتاج، ثم تابع يقول: “يعني ذلك أن شركات الأغذية ستوافق على الاستثمار من أجل تطوير أصناف جديدة من الأغذية لما كان بالإمكان تصورها في الماضي، الأمر الذي سيؤدي بدوره إلى إطلاق برامج جديدة لزراعة المحاصيل الأكثر صحة والأحلى مذاقاً بالإضافة إلى تقليص كلفة الأغذية بالنسبة للمستهلكين في شتى أرجاء العالم.
 
وأكد شاليف أن “الطريق الرئيسي لتحقيق ذلك يمر عبر تحسين جودة البذور”، معتبراً أنه صار بإمكان شركات إنتاج الطعام لأول مرة في التأريخ التعامل مع شركات من قبيل “إكوينوم” عند تصميم المكوّنات الغذائية الطبيعية الرامية إلى تحقيق أهداف معينة. ويشار إلى أن شركات إنتاج الغذاء الكبرى في العالم تستثمر في هذا المجال.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter