الأقباط متحدون - «مقالب رمضان» تثير جدلاً: مشاهدتها «حرام».. لأ «مكروهة»
أخر تحديث ٢٠:١١ | الخميس ١٦ يونيو ٢٠١٦ | ٩بؤونة ١٧٣٢ش | العدد ٣٩٦١ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

«مقالب رمضان» تثير جدلاً: مشاهدتها «حرام».. لأ «مكروهة»

صورة من البرنامج
صورة من البرنامج

 جدل يتجدد سنوياً، حول مشروعية برامج «المقالب فى رمضان» بداية من «رامز بيلعب بالنار»، مروراً بـ«هانى فى الأدغال» وصولاً لـ«مينى داعش» وغيرها، حتى وصل ساحة المؤسسة الدينية التى أفتت بحرمتها كونها ترويعاً وظلماً عظيماً، وأن مشاهدتها «مكروهة». وأكدت دار الإفتاء أن الشريعة الإسلامية نهت عن ترويع الآمنين، حتى لو كان على سبيل المزاح، أو باستخدام أداة تافهة، أو بأخذ ما قلت قيمته، واستشهدت بحديث النبى (صلى الله عليه وآله وسلم): «لَا تُرَوِّعُوا الْمُسْلِمَ فَإِنَّ رَوْعَةَ الْمُسْلِمِ ظُلْمٌ عَظِيمٌ»، مشيرة إلى ضرورة الانتباه إلى ما وصفته بـ«الظلم العظيم» من برامج المقالب فى رمضان، والصواريخ فى الشوارع فى رمضان، والبلطجية، واستخدام السلطة للضغط على الآخرين وترويعهم، مؤكدة أنها أمور نهى عنها الشرع الحنيف.

 
وقال الدكتور محمد الشحات الجندى، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن معظم برامج المقالب غير أخلاقية، وإن مشاهدتها «مكروهة» وليست حراماً، فهى تسعى لجذب الجمهور للترفيه والتسلية على الناس، وإن كانت بها بعض الأمور غير الأخلاقية التى نتحفظ عليها.
 
وأضاف «الجندى» أن تلك الأعمال لا يوجد نص واضح يحرمها، لأنها بمثابة تمثيل، والقاصى والدانى يعلم ذلك، وليس الهدف منها إيذاء الضيوف أو إراقة دمائهم، ومن الأجدر أن يتنزه الناس عن مشاهدتها وإن كان بها ما يخدش الحياء.
 
وأشار عضو مجمع البحوث الإسلامية، إلى أن القائمين على تلك البرامج يمثلون ويقصدون التسلية والترفيه عن الناس، وبالتالى لا يمكن قياس التمثيل على الحقيقة، وهناك فارق بين ترويع المسلم بشكل حقيقى وبين التمثيل، وينبغى ألا نعسّر على الناس دينهم، وألا نشق عليهم.
 
وفيما يتعلق بمسلسلات رمضان، التى وصفها البعض بـ«الخادشة للحياء»، قال «الجندى» إن تلك الأعمال «حرام»، ومن يشاهدها آثم والذى يرى تلك الأعمال لا يفطر، وصومه صحيح، وإن كان يقع فى إثم كبير، والأجدر به أن يتنزه عن مشاهدتها فى رمضان.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter