تكرار حوادث الشغب في بطولة أمم أوروبا.. أخرها روسيا وبريطانيا

كتب - نعيم يوسف
انتشرت في السنوات الأخيرة ظاهرة العنف في الملاعب، ولعل أخرها هو ما حدث في "يورو 2016" المُقامة في فرنسا، بين مشجعين روس، ومشجعين بريطانيين، والتي استمرت لمدة ثلاثة أيام، حتى تمكنت الشرطة الفرنسية من السيطرة على الأوضاع.

بريطانيا وروسيا
وتورط مشجعون بريطانيون في اشتباكات مع الشرطة الفرنسية، ومشجعين روس، في اليوم الأول الذي لعب فيه منتخب إنجلترا في بطولة أمم أوروبا 2016، حيث اندلعت الاشتباكات عقب المباراة بين فريقي المنتخبين، والتي انتهت بالتعادل بهدف لكل منهما، بينما قالت تقارير إعلامية فرنسية أنه تم احتجاز 43 مشجعًا روسيًا للاشتباه في تورطهم بالأحداث.


اليونان وكرواتيا
في عام 2012، وقبيل انطلاق "يورو 2012"، قامت الجماهير اليونانية بإطلاق قنابل المولوتوف على جماهير كرواتيا، في مباراة جمعت المنتخبين، قبيل انطلاق البطولة، في مشهد اعتبره البعض أنه الأعنف في ملاعب كرة القدم الأوروبية.

بولندا وأوكرانيا
وفي "يورو 2012"، وقع حادث مماثل حيث قامت جماهير بولندا، بإطلاق زجاجات من البيرة ضد جماهير ألمانيا قبل مواجهة المنتخبين في البطولة الأوروبية، ونتج عنها حالات إغماء، بالإضافة إلى حالات الشغب بالإضافة إلى أحداث شغب أخرى بين أوكرانيا وبولندا.


كولومبيا.. والبرازبل
في كولومبيا اقتحم الجماهير الملعب خلال أحد المباريات، إلا أن قوات الأمن استخدمت الأحصنة لجعل الجمهور المشاغب يعود إلى مدرجاته مرة أخرى.، كما وقعت في البرازيل عدة وقائع شغب في الملاعب، وفي بعض الأحيان تتحول إلى خناقات شوارع.


تونس ومصر والجزائر
عربيًا وقعت عدة أحداث شغب أبرزها وأعنفها في "تونس" حيث قام الجمهور بخلع كراسي المدرجات وإلقاءها على مشجعين آخرين، كما وقعت أحداث شغب بين الجماهير الجزائرية والمصرية.


أحداث شغب في مصر
على الصعيد الداخلي، وقعت عدة أحداث عنف في الملاعب، أودت بحياة العشرات، أبرزها حادث استاد بورسعيد، عام 2012 الذي راح ضحيته 72 مشجعًا، وحادث إستاد الدفاع الجوي عام 2015، والتي راح ضحيتها 22 مشجعًا، بالإضافة إلى وقوع أعمال شغب في مباراة الأهلي وغزل المحلة في 31 ديسمبر عام 2011، واحتجاجا على هدف احتسبه الحكم للأهلي.