الأقباط متحدون - رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال الكلمة التي ألقاها في مراسم إحياء ذكرى حادث غرق السفينة ألتيلينا
أخر تحديث ٢١:٣٤ | الخميس ١٦ يونيو ٢٠١٦ | ٩بؤونة ١٧٣٢ش | العدد ٣٩٦١ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال الكلمة التي ألقاها في مراسم إحياء ذكرى حادث غرق السفينة "ألتيلينا"

 نتنياهو
نتنياهو

محرر الأقباط متحدون
"لقد أتيتُ للتو من اجتماع هام مع الفريق الأميركي المكلَّف بالحوار الإستراتيجي بين إسرائيل والولايات المتحدة. ولا يمكنني خوض التفاصيل لكنني أستطيع القول إن الأجواء كانت إيجابية للغاية وموضوعية وجيدة جداً. وقد بحثنا، بصفتنا شركاء في تحالف متين، التهديدات الكثيرة في المنطقة والحلول الخاصة بها. إنني أقدّر جداً الدعم الأميركي لإسرائيل، غير أنني- بصفتي تلميد جابوتينسكي [مؤسس التيار اليميني في الحركة الصهيونية] وأيضاً مناحيم بيغين [رئيس الوزراء الليكودي الأسبق الراحل]- أعتقد بأنه يجب علينا، قبل كل شيء آخر، أن نكون قادرين على حماية أنفسنا بقوانا الذاتية.

سنواصل التمسك بمفهوم (الجدار الحديدي) [للتعامل مع العرب كما كان جابوتينسكي المذكور أعلاه قد رسمه] لنكافح أولئك الذين يضمرون لنا الشر، حيث نكون موحَّدين ومواطنين فخورين بدولتنا الديمقراطية المتقدمة والمزدهرة، ألا وهي دولة إسرائيل القوية المزدهرة. وكان ركاب (ألتيلينا) يتوقون إلى هذه الدولة في الوقت الذي كانوا يحزنون على ضياع حياة زملائهم [بعد حادث إغراق السفينة بنيران مدافع جيش الدفاع قبالة سواحل تل أبيب بُعيد الإعلان عن قيام الدولة إثر الخلاف حول ملكية السلاح الذي كانت تحمله]، حيث انضموا بعد الحادث إلى صفوف جيش الدفاع، ناهيك عن سقوط عدد منهم في معارك حرب الاستقلال، الأمر الذي يدل بدليل قاطع على مقاربتهم الجمهورية التي لا نزال نتخذها نبراساً لنا الآن.

لنحفظ في قلوبنا إلى الأبد تراث شهداء "ألتيلينا" القائم على خدمة الأمة لنواصل إعمار دولة إسرائيل وضمان كون تضحيتهم رمزاً لحب الوطن ومحبة إسرائيل في الأجيال القادمة. طيب الله ذكراهم".


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter