محرر الأقباط متحدون
السيد نتانياهو يصرح تعقيباً على الإرهاب: "إن هذا الأمر يشكل مشكلة عالمية تتمثل بالهمجية الجامحة التي تهاجم مجتمعاتنا، وأعتقد بأنه يتعين على كافة الدول المتحضرة الاتحاد"
إلتقى رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أمس وزير الخارجية البولندي فيتولد فاشتيشكوفسكي. وأكد رئيس الوزراء في مستهل اللقاء ازدياد رقعة الصداقة بين إسرائيل وبولندا مشيراً إلى أنه ينتظر المحادثات مع وزير الخارجية البولندي حول إيجاد طرق عملية لتعزيز هذه الصداقة أكثر فأكثر.
ثم تطرق رئيس الوزراء إلى قضية الإرهاب قائلاً: "إن هذا الأمر يشكل مشكلة عالمية تتمثل بالهمجية الجامحة التي تهاجم مجتمعاتنا، وأعتقد بأنه يتعين على كافة الدول المتحضرة الاتحاد. وسبق أن قلت هذا الكلام أمس خلال اجتماعي بسفراء الدول الأعضاء في (الناتو) [حلف شمال الأطلسي] وها أنني أكرره أمامك. غير أنني أقول أيضاً إنه لا يجوز لنا حصر التعاون في المسائل المرتبطة بمكافحة الإرهاب بل يجب أن يمتدّ ليشمل مسائل أخرى مثل التقنيات والتجارة. ويتمتع كلا البلديْن، بولندا وإسرائيل، باقتصاد مزدهر، وأعتقد بأن حالة كلا الشعبيْن ستتحسن كلما ازداد التعاون بينهما".
من جانبه أدلى وزير الخارجية البولندي بالتصريح الآتي مخاطباً رئيس الوزراء: "تسنح لنا اليوم فرصة الحديث عن الأوضاع في مناطقنا، أي في منطقتك ومنطقتي. ويواجه كلا البلديْن مشاكل عويصة حيث هناك الكثير من النزاعات الدائرة في محيطنا. لكن دَعْني أولاً التعبير عن التعازي كون تل أبيب قد تعرضت لاعتداء إرهابي [قاصداً الاعتداء بإطلاق النار الذي قام به مخربان فلسطينيان الأسبوع الماضي داخل مطعم في مركز تجاري وسط تل أبيب مما أوقع 4 قتلى وعدداً من الجرحى]. أرجو أن تقبل التعازي وأن تسمح لي بتقديمها لـ[عائلات] ضحايا الاعتداء.. وتسنح لنا فرصة هائلة لتنمية علاقاتنا الثنائية، حيث قد تساعدنا التقنيات الإسرائيلية على تحسين أوضاعنا الاقتصادية وتطوير كلا البلديْن أكثر".