محرر الأقباط متحدون
قال أبوبكر الديب، الكاتب الصحفي والخبير الاقتصادي، إن ارتفاع سعر صرف الدولار، من جديد، فى السوق السوداء، الي 10.85 جنيه للشراء و10.90 جنيه سعر البيع، يمثل تحديا لسياسات البنك المركزي، ويكشف أن الخطوات الأخيرة للبنك، لم تعمل علي فرملة الدولار بما يكفي.
وأوضح أن سوق الدولار السوداء شهدت اضطرابا بسيطا، سواء بالإرتفاع أو الإنخفاض بقيمة تتراوح ما بين 5 إلى 15 قرشا بعد الاعلان عن تعديل المواد 114 و126 من قانون البنك المركزى والجهاز المصرفى والنقد، رقم 88 لسنة 2003 الخاص بتنظيم عمليات النقد الأجنبى والتي غلظت العقوبات على الشركات ومكاتب الصرافة غير الملتزمة بضوابط السوق، مشيرا الي أن اقتراب الدولار إلى 11 جنيها، سيعمل علي رفع أسعار ملابس العيد بنسبة تقترب من 15 %.
وأضاف أن جميع مدخلات الإنتاج شهدت زيادة بنسب مختلفة بداية من الدولار، الذي ارتفع بمعدل 14 % في السوق الرسمية، و35 % في السوق الموازية، التي تعتمد عليها الصناعة بنسبة كبيرة في سد احتياجاتها من العملة الصعبة، بالإضافة إلي زيادة أسعار الكهرباء والمياه بنسبة 100 %، وذلك حسب غرفة صناعة الملابس الجاهزة بإتحاد الصناعات .