كشفت الصحيفتان الأمريكيتان، "نيويورك تايمز" و"وول ستريت"، أن 50 مسؤولا في وزارة الخارجية الأمريكية وقعوا خطاباً مخصصاً للاستخدام الداخلي، يحمل نداء لبدء القصف ضد قوات الحكومة السورية، وبحسب رأيهم، وفق الصحيفتين، أن هذه الخطوة هي الطريقة الوحيدة لمحاربة تنظيم "داعش" وتحقيق السلام في سوريا.
ويعدد موقع "Life.ru" أسباب تمنع الولايات المتحدة من القيام بشن حرب ضد الرئيس السوري بشار الأسد وهي:-
1. الكونغرس
إدارة الرئيس أوباما لن تستطيع إعطاء الضوء الأخضر للقيام بعمليات حربية في سوريا بدون موافقة الكونغرس حسب الدستور الأميركي، وإذا فعلت؛ سيواجه أوباما شبح الإقالة من منصبه.
الكونغرس الأمريكي
2. الأمم المتحدة
القيام بعمل عسكري ضد دولة ذات سيادة ورئيس منتخب يعتبر عدوانا وستكون هذه ضربة قوية لهيبة الدولة الأمريكية بين المجتمع الدولي.
مجلس الأمن
3. إسرائيل
أي عمل عدواني من قبل الولايات المتحدة ضد سوريا سيدفع دمشق إلى ردود أفعال للثأر من حلفاء أمريكا الرئيسيين في المنطقة مثل إسرائيل والتي ستؤدي إلى كارثة، حيث هدد من قبل نتنياهو سوريا بالرد العنيف إذا تعرضت لأي هجوم منها.
الولايات المتحدة وإسرائيل
4. الخسائر
فبحسب وسائل الإعلام، الأسد يمتلك أسلحة متطورة ويمكنه أن يكبد الولايات المتحدة خسائر فادحة والتي ستؤثر بالسلب على المجتمع الأمريكي ولن يتقبلها بسهولة.
القوات الأمريكية
5. حزب الله
في حال حدوث أي عدوان من قبل الولايات المتحدة ضد الأسد، فسيقف "حزب الله" بكل قوته لدعم الرئيس بشار، حتى لو وصل بهم الأمر للقيام بعمليات داخل إسرائيل والولايات المتحدة.
قوات حزب الله
6. روسيا والصين
الحرب في سوريا من الممكن أن تنذر بمواجهة بين روسيا وأميركا على الأراضي السورية، بالإضافة إلى أن ذلك سيؤدي إلى تدهور شديد في العلاقات بين أميركا والصين وهذا ما لا يتمناه أوباما.
لقاء الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جين بينغ