محرر الأقباط متحدون
في صحيفة التايمز مقالاً لتوم كينغزتون بعنوان "عائلة ريجيني تريد تعميم بأن مصر مكان غير آمن للسفر اليه".
وقال كاتب المقال إن " والدة جوليو ريجيني الذي قتل في مصر هددت بنشر 266 صورة لإبنها الذي عُذب وقُتل في مصر في حال لم تقم الدول الأوروبية من ضمنها بريطانيا بالضغط على مصر لكشف عن قاتلي ابنها".
.
واضاف كاتب المقال أن " جثة ريجيني وجدت بعد مرور تسعة أيام على إختفائه وسط مزاعم بأنه قتل على يد القوات الأمنية المصرية التي يُعتقد بأنها تعتقل وتعذب المعارضين لها".
وأشار كينغزنون إلى أن " السلطات المصرية فشلت بالتعاون بصورة كاملة مع التحقيقات الإيطالية"، مضيفاً أنها نفت أي علاقة لها بمقتل ريجيني، والقت باللائمة على المجرمين في القاهرة".
ووصفت والدة ريجيني مئات الصور التي أخذت لإبنها بأنها " موسوعة التعذيب في مصر، التي لم ترد أن تريها لأحد لأنها تضرب في الصميم".
ويقول كاتب المقال أن " باولا ريجيني طالبت المفوضية الأوروبية بسحب سفرائها من مصر، وإعلانها بلد غير آمن للسفر اليه ،إضافة إلى تعليق التعاون الاستخباراتي وصفقات الأسلحة مع القاهرة".