قالت شرطة ريو دي جانيرو في بيان إن خمسة رجال وصبيا اتهموا يوم الجمعة 17 يونيو/حزيران، باغتصاب فتاة عمرها 16 عاما وبث مقاطع فيديو وصورا لها على الإنترنت.
وأثارت هذه القضية نقاشا حادا بشأن الجنس والعنف في البرازيل وزادت من المخاوف الأمنية قبيل انطلاق دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في مدينة ريو دي جانيرو في شهر أغسطس/آب المقبل.
وأرسلت كريستيانا بينتو كبيرة المحققين في هذه القضية التي صدمت البرازيليين نتائج التحقيق إلى دائرة الادعاء البرازيلي يوم الجمعة، وطلبت اعتقال كل الأشخاص السبعة الذين وُجهت لهم اتهامات.
وكشف النقاب عن هذه القضية التي تحتل مكانا بارزا في البرازيل بعد بث شريط مصور على تويتر بعد فترة وجيزة من الحادث الذي وقع في 21 مايو/أيار الماضي. وظهرت في هذا الشريط المصور صبية عارية شبه واعية ترقد على سرير في الوقت الذي كان فيه رجال يكيلون لها السباب ويرددون بأن العشرات اغتصبوها.
وتم بالفعل اعتقال أحد هؤلاء الرجال. وقال بيان الشرطة إن هاتفه المحمول سمح بالدخول إلى الشرائط المصورة والصور التي استُخدمت في التحقيق مما أدى إلى توجيه اتهامات للآخرين الستة الذين ما زالوا هاربين.
وقالت بينتو إن التحقيق ما زال جاريا ولكن المعلومات التي جمعت حتى الآن لا تدعم ادعاء الضحية بأن ما يصل إلى 33 رجلا شاركوا في اغتصابها.