جبرائيل :نحمل الشرطة مسئوليه الاعتداء علي المسحيين بالعامرية وتحطيم سيارة القس كاراس كاهن الكنيسه.ونطالب وزير الداخليه بإقالة مامور قسم العامريه ورئيس المباحث

الشرطة لم تستطع رد السلفين المتشددين من الاعتداء علي مبني تابع للكنيسه فقبضت علي سته من الاقباط بتهمة أقامه شعائر دينيه بدون ترخيص
جبرائيل :هل عندما يقوم المسيحيون بأداء صلواتهم وشعائرهم لابد من استئذان الحكومه .

الشرطه كانت علي علم من يوم الخميس الماضي بان هناك اعتداءت من السلفيين علي المسيحيين بسبب الزعم بان هناك كنيسه غير مرخصة ولم تفعل شيء
جبرائيل :ما زال الامن يسترضي السلفيين في أي شان يتعلق بالاقباط

جبرائيل :اذن لا فائده من اصدار قانون الكنائس لاستحالة تنفيذه بسبب الوجود السلفي المتشدد .

استكمالا لسلسله الاعتداءت علي المسيحيين ومنعهم من أداء حقهم في شعائرهم الدينيه عجزت الشرطه عن أداء واجبها في حماية المواطنين الميسحيين فالقت القبض علي سته من شباب الاقباط بتهمة ممارسة شعائر دينييه بدون ترخيص والافت للنظر في هذا الشأن ان الشرطه كانت علي علم بمااشيع يوم الخميس اول امس من قبل سلفيين متشددين من ان الاقباط ينوون تحويل منزل الي كنسيه وهو عكس الحقيقه اذان هذا المبني هو مبني خدمات تابع للكنيسه ومرخص باسم جمعية الإصلاح القبطيه الارذوكسيه ولم يتخذ الامن أية اجراءت لمنع المعتدين من الاعتداء علي المسيحيين واحداث تلفيات جسيمه بالمبني وحرق سيارة القمص كراس كاهن الكنيسه وإنقاذ حياته باعجوبه وبدلا من ان يقوم الامن بالقبض علي الجناه قام بالقبض علي سته شبان مسيحيين واحتجزهم بتهمة أقامه شعائر دينييه بدون ترخيص وكما لو كانت الصلاه الي الله تحتاج الي اذن من المسئولين

وتسال جبرائيل اذن ما فائده السعي لاصدار قانون بناء الكنائس اذا كان هذا هو حال الاقباط .