قالت وزارة الدفاع الروسية، الأحد 19 يونيو/حزيران، في بيان مقتضب إن الوزير سيرغي شويغو تفقد السبت في زيارة مفاجئة قاعدة حميميم في ريف اللاذقية، ثم التقى الرئيس السوري بشار الأسد.
ولم تعلن، لا في موسكو ولا في دمشق، أي تفاصيل حول ما جرى من حديث في لقاء الرئيس الأسد بوزير الدفاع الروسي شويغو.
واعتبرت أوساط مراقبة أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أوفد وزير دفاعه إلى سوريا، لكي يناقش مع الرئيس السوري مسائل تطرح نفسها على جدول أعمال الكرملين، وتتعلق بحل الأزمة في سوريا والجاهزية القتالية للجيش الحكومي السوري، وما يحتاجه لزيادة قوته وقدرته على قتال التنظيمات الإرهابية.
وعلقت الصحيفة الروسية "كومسومولسكايا برافدا" على زيارة شويغو المفاجأة إلى سوريا بقولها إنه ليس مستبعدا أن تعدل روسيا موقفها من مسائل تتعلق بسوريا، بعد أن يعود شويغو إلى موسكو ويطلع بوتين على نتائج زيارته إلى دمشق.
هذا وقالت وزارة الدفاع الروسية، أن الوزير شويغو تفقد خلال زيارته إلى سوريا العسكريين الروس في قاعدة "حميميم" الجوية في ريف اللاذقية، كما وقف خلال جولته في "حميميم" على أداء بطاريات "إس-400" الصاروخية المضادة للأهداف الجوية، واطلع على ظروف عمل وإقامة العسكريين والطيارين الروس في القاعدة المذكورة.
وأشارت وزارة الدفاع الروسية في بيانها، إلى أن شويغو استمع لتقرير أعده الفريق أول ألكسندر دفورنيكوف قائد مجموعة القوات الروسية المرابطة في سوريا، سلط فيه الضوء على الوضع الميداني وأداء الطيران الحربي الروسي هناك في استهداف مواقع الإرهابيين وبناهم التحتية، ووقف على أداء مركز التنسيق الروسي للمصالحة بين أطراف النزاع في سوريا.