قتل مهاجم انتحاري في حركة طالبان 14 حارس أمن من نيبال في هجوم، اليوم، على حافلة صغيرة كانت تقلهم في العاصمة الأفغانية كابول، وفقا لوزارة الداخلية ومسؤول أمني أفغاني.
وكان النيباليون في طريقهم إلى السفارة الكندية حيث يعملون حراسا أمنيين، طبقا لحارس نيبالي آخر أصيب بجراح في الهجوم.
وكان الانتحاري راجلا عندما هاجم الحافلة الصغيرة، وفقا للجنرال عبدالرحمن رحيمي، رئيس شرطة كابول. وتعود الحافلة إلى موظفين في شركة أجنبية لم يسمها.
وأكد بيان لوزارة الداخلية أن القتلى كانوا مواطنين نيباليين، ووصف الهجوم بأنه ناجم عن "مفجر انتحاري إرهابي".
وأضاف البيان أن الانفجار أسفر أيضا عن إصابة 9 أشخاص، 5 نيباليين و4 مواطنين أفغان.
وقال أمريت روكايا شهيتري، النيبالي الجريح للأسوشيتد برس إنهم كانوا في طريقهم إلى السفارة الكندية عندما وقع الهجوم.
وأضاف من على سرير المستشفى أن "كثيرين لقوا حتفهم. اتصلت بعائلتي وأخبرتهم أنني بخير وأنني عائد إلى الديار".
وأدان عبدالله عبدالله، الرئيس التنفيذي للبلاد، الهجوم من على تويتر قائلا: "الهجوم عمل (يهدف) للإرهاب والتخويف".
وأعلن المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد، مسؤولية الحركة عن الهجوم في بيان أرسل إلى وسائل الإعلام.
وفي نيبال، قال بهارات راج بوديال، المتحدث باسم وزارة الخارجية إن الحكومة على علم بحادث اليوم الاثنين في كابول وتحاول التحقق من أسماء الضحايا وتفاصيل التفجير.
وليس للنيبال سفارة في أفغانستان، لكن سفارتها في باكستان تعمل للحصول على معلومات، وفقا ما قال.