الأقباط متحدون - هادى خشبة يهزم صالح سليم
أخر تحديث ٠٠:١١ | الاربعاء ٢٢ يونيو ٢٠١٦ | ١٥بؤونة ١٧٣٢ش | العدد ٣٩٦٧ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

هادى خشبة يهزم صالح سليم

صالح سليم
صالح سليم

توقفت منذ زمن طويل عن مشاهدة مباريات كرة القدم ،و قد كنت في يوم ما من مدمني الجلوس

أمام التلفزيون لتشجيع فريق النادى الاهلي الفريق الذى كان له أمجادا لا تنسي ..

لقد كان دائما محل رعاية المسئولين عن السياسة و الرياضة،لانه في كل الاحوال كان يزود الفريق القومي بلاعبية و أبطاله ويحقق خطة الالهاء القومي عن فساد الحكم ..

في حالتين واجه الفريق صعوبات احدهما عندما إنكمش داعمية من الجنرالات .. بعد هزيمة الجيش و تحول إهتمامهم لمهامهم الاساسية .. أى الحرب، وهنا تدخل صالح سليم ((تولي منصب مدير الكرة عام 1971م، وبعد أن تم انتخابه عضواً في مجلس إدارة النادي عام 1972م، خاض انتخابات رئاسة مجلس إدارة النادي أمام الفريق “عبد المحسن مرتجي” ولكنه لم يحقق الفوز، ليعاود المحاولة مرة أخرى عام 1980م حيث استطاع الفوز برئاسة مجلس إدارة النادي الأهلي وأصبح أول لاعب كرة قدم يتولى هذا المنصب.

استمر “صالح سليم” رئيساً للنادي الأهلي حتى عام 1988م حيث قرر الابتعاد عن الساحة وترك الفرصة للآخرين لخوض التجربة، إلا أن سوء نتائج الأهلي كانت سبباً لعودته مرة أخرى لرئاسة النادي من أجل إعادة الاستقرار عام 1990م، حيث استطاع بشعاره المعروف “الأهلي فوق الجميع” إحلال الاستقرار داخل النادي الأهلي ))..ليعيد للفريق إتزانه بالعلم و التدريب و إمتلاك المثل العليا المكتسبة من الرياضة .. و قام بعده مانويل جوزية بتحويلة الي فريق معاصر يستطيع التواجد دون خجل عالميا

المرحلة الثانية عندما تسلل زبانية الاخوان المسلمين الي الاعمدة الاساسية للفريق بواسطة هادى خشبة و الاخر الذى تبرع بشراء مولدات كهرباء للمعتصمين من الاخوان في رابعة بملايين الجنيهات.. فحلت الغيبيات مكان التدريب وتحول الفريق لما يسمي فريق السجادين الذى يسجد الفرد فية بالملعب إذا ما وفق في إحراز هدف أو أضاع رمية جزاء ..

لقد أصبح هم الافراد إطلاق اللحية و عدم الاختلاط بالمطربات ..و ترديد (( قدر الله و ما شاء فعل )) وهكذا

هزم هادى خشبة صالح سليم .. فحول وحوش الاهلي الي فريق السيدة زينب (الاسد المرعب) ،الذى لا يتوقف لاعبية عن الدعاء بدلا من التعلم من الاخطاء و التدريب

بالنتائج التي حققها فريق صائمي الدهر خلال الشهر المبارك .. يصبح الامل ضعيفا في أن يحقق أى فوز أو نتائج إيجابية في الدورى او الكأس او إفريقيا .. ولنأمل في كأس الدروشة .. و إختبارات التلاوة .. أو كأس الفضيلة الداعشية .. بعد أن أصبح الجميع (لاعبين و مدربين ) نماذجا لهادى خشبة متخليين عن صالح سليم .. أف


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع