الخميس ٢٣ يونيو ٢٠١٦ -
١٠:
١٢ م +02:00 EET
نياÙØ© الأنبا يوس٠أسق٠تكساس
عرض/ سامية عياد
"لكل شىء زمان ولكل أمر تØت السماوات وقت" هكذا قال سليمان الØكيم ÙÙ‰ سÙر الجامعة ØŒ Ùأمور كثيرة ÙÙ‰ Øياتنا هى صليب Ù…Øمول ÙÙ‰ طريق جهادنا الروØÙ‰ لكن ÙÙ‰ النهاية يكون لها وقت Øتى يتØقق الÙØ±Ø ÙˆØ§Ù„Øياة الأبدية ØŒ من هذه الأمور الخسارة ..
نياÙØ© الأنبا يوس٠أسق٠تكساس ÙÙ‰ مقاله "للخسارة وقت" Øدثنا عن مبدأ Ø§Ù„Ø±Ø¨Ø ÙˆØ§Ù„Ø®Ø³Ø§Ø±Ø© ØŒ ÙØسب معلمنا بولس الرسول أن الخسارة من أجل الرب يسوع هو Ø§Ù„Ø±Ø¨Ø Ø§Ù„Øقيقى قائلا : "لكن ما كان لى ربØا Ùهذا قد Øسبته من أجل Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø®Ø³Ø§Ø±Ø© ØŒ بل إنى Ø£Øسب كل شىء أيضا خسارة من أجل Ùضل معرÙØ© Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø±Ø¨Ù‰ ØŒ الذى من أجله خسرت كل الأشياء ØŒ وأنا Ø£Øسبها Ù†Ùاية لكى Ø£Ø±Ø¨Ø Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ ØŒ وأوجد Ùيه" ØŒ ÙØ§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ù‡Ùˆ اللؤلؤة الكثيرة الثمن التى تستØÙ‚ أن يمضى المرء ويبيع كل ما له لكى يقتنيها .
كل من يختار بإرادته أن يخسر شىء من أجل Ø±Ø¨Ø Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ù‡Ùˆ ÙÙ‰ الØقيقة تاجر Øكيم قد أيقن أنه لا ينتÙع الإنسان شىء لو Ø±Ø¨Ø Ø§Ù„Ø¹Ø§Ù„Ù… وخسر Ù†Ùسه وخسر الملكوت ØŒ كل الذين ساروا على دروب Ø§Ù„Ø±ÙˆØ ØªØ¹Ù„Ù…ÙˆØ§ جيدا أن الخسارة هى جزء لا يتجزأ من الطريق ØŒ وأن درجة امتلائهم Ø¨Ø§Ù„Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù‚Ø¯Ø³ مرهونة بدرجة قبولهم للخسارة ØŒ والخسارة صليب موضوع للمجاهد كل يوم طالما اختار طريق الرب ØŒ لكنه ÙÙ‰ النهاية يتمتع بالمكسب المطلق دون خسارة .
قبول الخسارة منهج Øياة يومى ØŒ إنه استعداد داخلى للانسلاخ عن كل تعلقات القلب بأى شخص وأى شىء ØŒ ومنذ صار الموت ربØا بقيامة رب المجد يسوع Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ ØµØ§Ø±Øª كل Øياة خارجة عن قوانين المØبة والبذل هى خسارة ما بعدها خسارة.