الوطن | الخميس ٢٣ يونيو ٢٠١٦ -
٠٧:
٠٢ م +02:00 EET
حسن اللول
بلهجة بدوية سيناوية سليمة، دار الحوار بين "ناصر الدسوقي" (محمد رمضان)، وصديقه السيناوي في السجن (حسن اللول)، وانتهى الحوار بأن اتفق معه ناصر، على أن يسدي له خدمة صغيرة له بعد خروجه من السجن، هذه الخدمة لم تكن سوى مساعدة ناصر على أخذ الثأر من قاتل أخيه الأكبر "رفاعي"، عصام النمر.
الدور الذي جسّده الفنان السيناوي حسن اللول، ليس رئيسيًا في مسلسل "الأسطورة"، لكنه أثار ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وأثار إعجاب الكثيرين، خصوصًا أبناء سيناء والشيخ زويد تحديدًا، حيث مسقط رأس "اللول"، ومقر إقامته.
اللهجة السيناوية التي أتقنها حسن اللول في المسلسل، بدت غريبة على المشاهدين، وهو ما دفع البعض إلى الاعتقاد بأن المخرج استعان بشخص غير مصري، حيث شكك الإعلامي عمرو أديب خلال برنامجه، أن يكون الشخص الذي ظهر في المسلسل والذي ساعد "ناصر" على القصاص من قتل أخيه "رفاعي" مصريًا.
وتحدث اللول لـ"الوطن" وهو يفخر بكونه مصريًا من الشيخ زويد، وقال: "الفنان محمد رمضان اشترط أن يكون اللي يمثل الدور دا عرباوي مش حد يمثل أنه عرباوي".
وأعرب اللول عن عدم رضاه عن تناول الدراما أو السينما لأهالي سيناء: "يا إما تطلعهم تجار سلاح يا إما تجار مخدرات"، والحقيقة كما يقول اللول، مختلفة تمامًا "فوالده كان مجندًا في الجيش المصري وقت الحرب مع إسرائيل، ولا زال يتقاضى معاش والده من القوات المسلحة".
ولم يتوقع "اللول" كل هذا التفاعل مع دوره، خصوصًا من أبناء مدينته، لكنه في الوقت نفسه حرص على التواجد في الشيخ زويد، لمتابعة ردود فعل أهله وأبناء بلده على الدور: "الناس كانت معجبة جدًا بدوري، وجالي تهنئة من كل مكان في مصر على الفيس بوك وعلى تليفوني".