لطي٠شاكر
وق٠انور السادات مختالاامام المؤتمر الاسلامي عام 1956 ليز٠للØضور الاسلامي بشري ابادة الاقباط اصØاب مصر خلال العشرين سنة القادمة ولن يتبقي منهم الا ماسØÙŠ الاØذية والبوابين .ÙˆØدث مالم يكن ÙÙŠ الØسبان!!!
ÙˆÙÙŠ خطبة عرجاء امام مجلس الشعب المصري ÙˆÙÙŠ Øضور الاعضاء الاقباط اعلن انه رئيس مسلم لدولة مسلمة Ùأرسي قواعد الدولة الاسلامية .
وبمكر خبيث امر بتعديل المادة الثانية بالدستور Ù„ØªØµØ¨Ø Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠØ¹Ø© الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع , مقابل كسب اصوات التيار الديني ليكون Øاكما مستبدا مدي الØياة , ولكن لم يمهله ملاك الموت Ùأهلكه بعد شهور قليلة بيد من اطلق سراØهم واخرجهم من Ù…Øبسهم واجزل عليهم العطاء دون Øساب ليكونوا عضدا له ضد كل المعارضين اقباط وشيعة واشتراكيين ..الخ , ولم يسلم من شرورهم Ùقتلوه ابشع قتله ÙÙŠ يوم كان يزهو Ùيه كالطاووس يجر ذيل الخيلا ( قَبْلَ الْكَسْر٠الْكÙبْرÙيَاءÙØŒ وَقَبْلَ السÙّقÙوط٠تَشَامÙخ٠الروØ)..
وهلك الرئيس المؤمن قبل ان يري آماله تتØقق, لكن ترك آثارا تقطر سما زعاÙا وكراهية واغتصابا’ ØªØªØ±Ù†Ø ÙˆØªØªØ®Ø¨Ø· مصر الان ÙÙŠ هذا الارث الدموي وسيستمر الي اجيال خاصة ÙÙŠ طل الدولة الدينية الجاهلة ,وكل الطغاة يتساقطون وإن تمادى ظلمهم .
وجاء مبارك بكبرياء وغباء ليتبع خطي المقبور, وليØاÙظ علي كرسيه ,Ùقدم الاقباط ضØايا ÙˆØ°Ø¨Ø§Ø¦Ø Ø¨Ø´Ø±ÙŠØ© للتيار الاسلامي واسس الجماعات السلÙية ÙÙŠ عهده المشئوم ليتصدوا للاخوان المسلمين , Ùأهدروا دماء الاقباط , وقتلوا من قتلوا ÙˆØرقوا الكنائس والبيوت ومتاجر الاقباط دون Ù…Øاكمات او مجرد اتهامات ,وكأن الله اطال عمره لينتقم منه اشر الانتقام وليشاهده العالم كله سجينا مذلا بلا Øرية او Øياة كريمة بعد ان كان العالم كله لا يسعه هو وعائلته.
ثم اتي السجين مرسي اكثر غباءا واعمق سوءا ,بواسطة قائد جيش غشاش جبان منعدم الاخلاق Ùسلم البلد للشيطان رئيس امارة مصر Ùانتزع الاخير منه وظيÙته ياهانة بالغة واستهزأ به هو واركان Øربه الذي يجيد اللعب علي كل الØبال .
وبثورة عارمة وبارادة شعبية انتخب المصريون السيسي رئيسا لمصر وسار ÙÙŠ طريق مختل٠للسابقين , لكن اقتÙÙŠ معاونيه طريق الاولين السابقين , ولاÙرق بين زيد وعمر , وتسابق الازهر والسلÙيين علي الالتÙا٠Øول السيسي بعد ان اقنعوه واقتنع بهم Ùصاروا ÙŠØكمون مصر من ورائه ,Ùˆ تم Øبس الاطÙال الصغار ÙˆØكم علي الاقباط الصلاة Ø¨ØªØµØ±ÙŠØ ÙˆØªØºØ§Ø¶ÙˆØ§ عن Øرق الكنائس وبيوت الاقباط وتهجيرهم كأننا ÙÙŠ عهد الØاكم بأمر الله , وطز ÙÙŠ مصر , والتنازل عن اجزاء غالية من الوطن لمملكة الشر , كما Ùعل مرسي وعشيرته وماالÙرق ياسادة Ùالقلب يدمي .
وباسم الدين الØني٠امتطوا جميع الØكام مصر الوطن وشعبها ليعيدوا عصور الاØتلال العربي الاسلامي Ùالتاريخ يعيد Ù†Ùسه هذه الايام .
والسؤال :اين الاقباط ÙÙŠ ظل الدولة الدينية والشريعة الاسلامية ØŸ
لقد Ø§ØµØ¨Ø Ø§Ù„Ø§Ù‚Ø¨Ø§Ø· ليسوا اقلية ÙØسب بل جردوهم من المواطنة ,وتسابقت الجماعات الاسلامية والقبائل العربية متضامنة مع الامن والقضاء الاسلاميين ÙÙŠ اذلال الاقباط ÙˆÙقا لشروط العهدة العمرية والخط الهمايوني والشروط العشرة وطبقا للشريعة الاسلامية( الغراء ).
ونسوا او تناسوا ان الاقباط Øموا الوطن من الانقسامات العديدة برÙضهم Øمايةالاجنبي الذي كان يملك السلطة مثل روسيا وانجلترا ÙˆÙرنسا والÙاتيكان وسعوا ان يكون الاقباط والمسلمون ÙˆØدة واØدة ضد اعداء الوطن ,( اعطوا مالقيصر لقيصر ومالله لله ).
يقول سعد زغلول: لولا وطنية الاقباط لتقبلوا دعوة الاجنبي Ù„Øمايتهم وكانوا ÙŠÙوزون بالجاه والمناصب بدل النÙÙŠ والسجن والاعتقال,ولكنهم Ùضلوا ان يكونوا مصريين معذبين Ù…Øرومين من المناصب والجاه ÙˆØ§Ù„Ù…ØµØ§Ù„Ø , ويساقون للضرب ويذوقون الموت والظلم , علي ان يكونوا Ù…Øميين باعدائهم واعداء الوطن.
واطلقت الدولة يد التيار الاسلامي لارتكاب كل الØماقات ÙÙŠ ØÙ‚ الاقباط وقتل بعضهم وزج بعضهم ÙÙŠ السجون وسلب Øقوقهم واهانتهم ÙˆØرق كنائسهم وخط٠بناتهم ووضعهم ÙÙŠ درجة متدنية من المواطنة طبقا للشريعة والØكم الاسلامي .
ولماذا لم يتØرك الاقباط منذ عهد السادات الÙاسد وتقبلوا ان يكونوا مذلين ومهانين من اجل وطن اØتقرهم Ùˆ رذلهم , وامامهم Ùرص ذهبية ليستردوا Øقوقهم ويعيشوا ÙÙŠ كرامة وأمان .
لابد من اعادة النظر ÙÙŠ شأن اضطهاد الاقباط , بأن يجأروا بالشكوي ÙÙŠ دهاليز الامم المتØدة بالظلم الواقع عليهم والاØداث المسجلة بالصوت والصورة ويسعوا الي تطبيق قانون الاقليات ÙˆÙقا Ù„Øماية Øقوق الانسان
Ùاليوم ليس كالبارØØ© Ùالان يوجد مظلة للامم المتØده ÙˆØقوق الانسان ولهم سلطة ÙÙŠ تØقيق الØقوق ورسموا طريقا لاخذ الØقوق المسلوبة .
Ùالاقباط اقلية ولايعني انهم غير وطنيين بل اكثر وطنية Ùلم يستقوا بالخارج مثل الاخوان المسلمين , ÙÙ†ØÙ† نتمسك بمصريتنا تØت قيادة مصرية واØدة وعلم مصري واØد وجيش وطني واØد بكرامة , واسترداد Øريتنا المنقوصة ÙˆØقوقنا المسلوبة ونرÙض ان نكون ÙÙŠ ذمية دولة دينية او ÙÙŠ يد الامن المجرم .(مل٠الاقباط ÙÙŠ يد الامن مثل الارهابيين والمجرمين اصØاب السوابق)
يقول الدستور المصري :
الكرامة ØÙ‚ لكل إنسان، ولا يجوز المساس بها، وتلتزم الدولة باØترامها ÙˆØمايتها
التعذيب بجميع صوره وأشكاله، جريمة لا تسقط بالتقادم.
-تلتزم الدولة بتØقيق العدالة الاجتماعية وتوÙير سبل التكاÙÙ„ الاجتماعى، بما يضمن الØياة الكريمة لجميع المواطنين، على النØÙˆ الذى ينظمه القانون
كما ان أعلان Øقوق الاشخاص المنتمين الى أقليات قومية أو أثنية أو أقليات دينية ولغوية والذي أعتمد بقرار الجمعية العامة للامم المتØدة 47/135 المؤرخ ÙÙŠ 1992/12/18 تناول الØقوق الخاصة للأقليات ÙÙŠ وثيقة منÙصله Ùˆ الذي أمن التوازن بين Øقوق الاشخاص المنتمين الى أقليات دينية ولغوية ÙÙŠ الØÙاظ على هويتهم وتنميتها ويكÙÙ„ السلامة الاقليمية والاستقلال السياسي طبقا للبنود التالية :
Ù€ Øماية الاقليات وهويتهم القومية والاثنية وهويتهم الثقاÙية والدينية واللغوية.
Ù€ الØÙ‚ ÙÙŠ التمتع بثقاÙتهم الخاصة واعلان وممارسة دينهم الخاص واستخدام لغتهم الخاصة سرا وعلانية .
Ù€ الØÙ‚ ÙÙŠ المشاركة ÙÙŠ الØياة الثقاÙية والدينية والاجتماعية والاقتصادية والعامة.
Ù€ الØÙ‚ ÙÙŠ المشاركة ÙÙŠ القرارات التي تمسهم على الصعيدين الوطني والاقليمي.
Ù€ الØÙ‚ ÙÙŠ انشاء الرابطات الخاصة بهم والØÙاظ عليهم.
.-الØÙ‚ ÙÙŠ اقامة اتصالات سلمية ومواصلتها مع سائر Ø£Ùراد جماعتهم ومع أشخاص ينتمون الى أقليات أخرى داخل Øدود بلدانهم وعبر الØدود على السواء
Ù€ Øرية ممارسة Øقوقهم بصÙØ© Ùردية وكذلك بالاشتراك مع سائر Ø£Ùراد جماعتهم دون تمييز.
.-وعلى الدول أن تØمي وتعزز Øقوق الاقليات واتخاذ التدابير لتهيئة الظرو٠المواتيه لتمكينهم من التعبير عن خصائصهم وتطوير ثقاÙتهم ولغتهم وتقاليدهم وعاداتهم .
.Ù€ اتاØØ© Ùرص كاÙية لتعلم لغتهم الام وتلقي الدروس بها وتشجيعهم لمعرÙØ© تاريخ الاقليات الموجودة داخل اراضيها ومشاركتهم ÙÙŠ التقدم والتنمية الاقتصادية ووضع برامج وطنية والتعاون والمساعدة لتعزيز Ø§Ù„Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ù…Ø´Ø±ÙˆØ¹Ø© للاقليات
لكن للاس٠الØكومة ترÙض بشدة واصرار علي تعبير الاقليات , ليس من أجل أدعاء الØكومه المزيÙÙ‡ :ان الاقباط هم نسيج ومواطنون من الدرجه الاولي ,لكن من اجل أن اعتراÙها بأقلية ألاقباط يقع عليها بموجبه ألتزامات دوليه تضع مصر تØت طائلة العقوبات والمسائله القانونيه لكل من تسبب ÙÙŠ ضياع هذه الØقوق ومن هذا المنطلق نجد أن هناك Øصارا Ù…Ùروضا بالÙعل علي الآقباط ليس ÙÙŠ المجالات العامه أو الØكوميه Ùˆ ألاØتجاجات بكل أنواعها Ùالتضييق الممارس علي الاقباط لا ÙŠØ³Ù…Ø Ù„Ø¢ÙŠ Ùئه أيا كانت تستطيع ان تقوم بالتعبير عن معاناة الاقباط او Øتي وص٠يكش٠الممارسات التي تنتهج ضدهم ولا يطبق هذا الامر علي من هم داخل مصر بل امتد الي من هم بالخارج ÙØينما تجد ان سطوة النظام تصل الي ان يقوم بالسيطره علي ألالا٠من الاقباط المهاجرون ÙÙŠ عدم خروجهم للاØتجاج عن طريق المخابرات والامن .
Ù†ØÙ† اقلية ومواطنون مصريون ونسعي الي اعترا٠الامم المتØدة باننا اقلية دينية وتطبيق ماجاء من قرارات بشأن الاقليات , Øتي نتÙادي مستقبلا من تقسيم مصر ÙˆÙقا للمخطط المشئوم والمرسوم لتقسيم المقسم لدول المنطقة .