الوطن | الخميس ٢٣ يونيو ٢٠١٦ -
١٩:
٠٣ م +02:00 EET
صورة أرشيفية
تنشر "الوطن" تفاصيل التدريب البحري المصري الفرنسي المشترك، الذي اُختتمت فعالياته صباح اليوم، بوصول حاملة المروحيات من طراز "ميسترال" إلى الإسكندرية، والذي نفذته وحدات القوات البحرية المصرية بمشاركة حاملة المروحيات المصرية جمال عبدالناصر، بالتعاون مع القوات البحرية الفرنسية، واستمر في أثناء رحلة عودة "ميسترال" من فرنسا.
وتضمن التدريب عمليات الاعتراض البحري، والتصدي للتهديدات غير النمطية، وتنفيذ عدة تشكيلات أظهرت مدى قدرة الوحدات البحرية المشاركة على اتخاذ أوضاعها بدقة وسرعة عالية، مع تنفيذ مناورة للتعامل مع العناصر المعادية بكفاءة وسرعة عالية، وتنفيذ معركة بحرية في "عرض البحر"، فضلا عن التدريب على الإمداد، والتزود بالوقود في أثناء الإبحار.
ونفذت القوات المشاركة في "كليوباترا 2016" رماية بالذخيرة الحية لصد، وتدمير الأهداف السطحية، والجوية المعادية، وأعمال التأمين باستخدام أسلحة الدفاع الجوي، والمدفعية، والتي أظهرت مدى الدقة في إصابة الأهداف المعادية، وتنفيذ المهام القتالية، والنيرانية المخططة لها في الوقت، والمكان المحددين بدقة، وكفاءة عالية.
وتدرب عناصر القوات البحرية للبلدين الصديقين على أعمال حق الزيارة، والتفتيش للسفن، ومكافحة الهجرة غير الشرعية، وأعمال البحث والإنقاذ، ونجدة السفن الغارقة، والتدريب على عمليات البحث عن الغواصات المعادية.
ونفذت طائرات الهليكوبتر، التابعة للقوات البحرية المصرية المشتركة بالتدريب، طلعات جوية نهارا وليلا، والتي أثبتت كفاءاتها، وقدرتها على تنفيذ المهام تحت مختلف الظروف، فضلا عن التدريب على حراسة وتأمين سفينة ذات شحنة هامة في أثناء عودة الـ"ميسترال"، والتي نفذت بكفاءة عالية، وبمعدلات قياسية.
وفي نهاية التدريب المشترك، أشاد الجانبان بالمستوى الراقي للقوات البحرية لكلا البلدين، اللتان تربطهما أواصر الصداقة والتعاون والمصالح المشتركة، التي عظمت الاستفادة المرجوة طوال مراحل التدريب.
ويأتي التدريب كليوباترا 2016 في إطار خطة التدريبات المشتركة للقوات المسلحة مع الدول الشقيقة لتبادل الخبرات، والتعرف على كل ما هو حديث في أساليب القتال البحري، خاصة مع اشتراك الـ"ميسترال" لأول مرة في كافة مراحل التدريب، ما ساهم بشكل كبير في تنمية قدرات العناصر المشاركة بها، وبمختلف المهام وصولا لأعلى معدلات الكفاءة، والاستعداد القتالي العالي.