الوطن | الخميس ٢٣ يونيو ٢٠١٦ -
٣٠:
٠٣ م +03:00 EEST
د.مايا مرسي
شارك المجلس القومى للمرأة في المؤتمر الذي عقده الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء؛ لإعلان نتائج مسح استخدام الوقت في جمهورية مصر العربية، والذي نفذ بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة وبنك التنمية الإفريقي بهدف التعرف على نوعية الحياة، كذا التعرف على طبيعة الأنشطة التي يمارسها الأفراد في حياتهم اليومية، والتي تتعلق بأنشطة الأعمال الإنتاجية سواء مدفوعة الأجر أم غير مدفوعة، والأعمال المنزلية ورعاية الكبار والأطفال والتعليم وأنشطة وقت الفراغ وأنشطة العناية الشخصية، بالإضافة إلى قياس وتقدير العمل غير مدفوع الأجر "المنزلي والتطوعي" وإنشاء حسابات متعلقة بإنتاج الأسر المعيشية.
وأكدت الدكتورة نجوى خليل عضو المجلس القومي للمرأة، في كلمتها أنه يمكن التعرف على أي مجتمع ودراسته من خلال خصائص البيانات المتعلقة باستخدام الوقت وأن الوقت يختلف مفهومه من حيث أهميته وتقديره باختلاف المجتمعات والإحساس بقيمة الوقت يرتبط بتقدم المجتمع وتطوره، مضيفة أن مسوح استخدام الوقت هي وسيلة دقيقة لتعرف على جودة الحياة ونمطها، مشيرة إلى أن هناك إجماعا علميا ودوليا بأهمية هذا النوع من المسوح.
وأوضحت نجوى، أن الهدف من هذه المسوح في مجال استخدام الوقت هو محاولة لإعادة تنظيم الوقت من قبل الأفراد وإعادة النظر في توزيعها للوقت وتخصيصه للأنشطة المختلفة بما يعود بزيادة الانتاج والنفع على الفرد والمجتمع في ظل الظروف الاقتصادية التى تمر بها البلاد.
وأكدت أن الدراسة الميدانية عن استخدام الوقت التي أجراها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء لأول مرة في مصر في ست محافظات وهي: "القاهرة، الإسكندرية، الغربية، الدقهلية، المنيا، سوهاج"، حيث تم تنفيذ المسح على 3480 أسرة معيشية بلغت نسبة الذكور في المسح 50.5% مقابل 49.5% من الإناث، مشيرة إلى أنه من أهم النتائج التي أظهرتها الدراسة أن نسبة مساهمة الإناث في العمل غير مدفوع الأجر بنسبة بلغت 79% مقابل 21% للذكور.
English
