الأقباط متحدون - لمن تكون الجزيرتين
أخر تحديث ١٣:٥٤ | الجمعة ٢٤ يونيو ٢٠١٦ | ١٧بؤونة ١٧٣٢ش | العدد ٣٩٦٩ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

لمن تكون الجزيرتين

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 رفعت يونان عزيز
الشعب يريد بالأدلة لمن تكون الجزيرتين تحتل قضية تيران وصنا فير مساحة كبيرة في أراء الشعب حتي أنه يحس بدوار البحر لما نحن فيه فبعد الحكم ببطلان ترسيم الحدود الموقعة بين مصر والسعودية فالدوار يأتي كيف أعلنا أمام العالم تسليم الجزيرتين للسعودية لملكيتها لهم ثم يكون لقضائنا الإداري

رائ أخر مبني علي قوانين ومرجعيات ومواثيق ومعاهدات دوليه ويحدث الآن حالة من اللخبطة لدينا ما هو الموضوع هل هما كان تابعان لنا تحت مظلة تبادل لمنفعة حتي أن خريطة جغرافية المنطقة حسبتهم منذ تبعيتهم لنا مصريتان ولكن تاريخهما يعود للسعودية أم نحن لما لنا من ريادةة للمنطقة قد تم من خلال اتفاقيات دولية بأن الجزيرتين أصبحا ملكاً لنا لحماية التدخل الإسرائيلي وأعداء المنطقة بهذا المكان حتي لا تتمركز أمريكا وحلفائها وتكون قادرة علي التحكم في المنطقة بعد الخسائر التي لحقت بهم بعدما خسروا صفقة شراء 40%من سيناء علي يد جماعة الأخوان وخسارة طابا التي كان الفضل لأستاذة القانون الدولي في التحكيم وعودة طابا بمعركة القانون

فهذه القضية الشائكة أصبحت كالشبكة ألعنكبوتيه و لنا الثقة في قضاء مصر وشموخه وثقة في الرئيس وحرصه علي كل شبر من تراب هذا الوطن إلا بين رد الحكومة والطعن علي الحكم وحكم القضاء الإداري يوجد أنات الشعب لضيق سعة الثقة فيما يجري فيسأل نحن الشعب لنا الحكم النهائي بعد الإطلاع علي المستندات والأسانيد لكل طرف حكم القضاء والحكومة وطعنها المهم نحتاج للتاريخ والجغرافيا نحتاج للمصارحة والمكاشفة نحتاج نعرف هل هناك ضغوط شديدة علينا قد تهز عنفوان مصر أم هناك رؤية مستقبلية تعود بالفائدة علينا ؟

وهل الجزيرتين حدود فاصلة لكل من مصر والسعودية السيادة عليهما بما يعرف بوجد قوة مشتركة ومشاريع يستفاد منها الطرفين لعدم القدرة علي تقسيمهما أم هناك خطط تحاك لنا بوجود بعض المشاكل داخليا كحالة الضعف الاقتصادي والخدمات والتفرقة والفتن والتمييز والحرق والتدمير وما نجنيه كل يوم من شهداء الجيش والشرطة من أجل حماية الوطن وغيرها من الأحداث التي تجري يجري علي سطح حياتنا المعاشة والمعيشية ونخشى ويراودنا الخوف لئلا تكون هذه وسائل ضغط للمصالحة مع الأخوان وانخراطهم بالحياة السياسية بالمجتمع أو إيجاد حالة من زعزعة العلاقات الطيبة مع السعودية وبعض الدول التي لا يروق لها ما يحدث لمصر من عداوة من دول كبري لها مصالح بالمنطقة أو تكون هي من إحداث ضربات متتالية لتعيد لأوباما الثقة وتمنع محاكمته بعدما حاول جاهداً بمليارات الدولار لهدم مصر التي دفعها للجماعة الإرهابية فهو يعمل جاهداً للفك من هذا القيد الذي يلاحقه حتي بعد خروجه من الرئاسة ,

شعب مصر هو الحاكم ويحتاج المفوضين بإدارة زمام البلاد بأمنها القومي الخارجي والداخلي أن يفيض علينا بالحقائق والمشفوعة بالأدلة والبراهين لمن تكون الجزيرتين لغلق تلك الصفحة وننتبه للبناء وتعمير الوطن


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع