أعلن القائم بأعمال الخارجية الإسبانية، اليوم الجمعة، إن بلاده ستسعى لسيادة مشتركة على جبل طارق بعد خروج بريطانيا، موضحاً أن التصويت غيّر تماما التوقعات بشأن مستقبل شبه الجزيرة.
وقال خوسيه مانويل جارسيا- مارجايو "حدث تغير كامل للتوقعات، وهذا يفتح احتمالات جديدة بشأن جبل طارق لم نشهدها منذ فترة طويلة جدا"، قائلا "آمل أن تكون معادلة السيادة المشتركة واضحة".
ونقلت "رويترز" قوله إن إسبانيا ستضغط كي تبقي جبل طارق خارج أي مفاوضات عامة مع الاتحاد الأوروبي، في أعقاب خروج بريطانيا من التكتل، مضيفا أن بلاده ستسعى لإجراء محادثات ثنائية أملا في سيادة مشتركة ثم في السيطرة على شبه الجزيرة في نهاية الأمر.
ويذكر أن مشكلة السياده على "جبل طارق" تعد محور خلاف بين إسبانيا وبريطانيا، التي تسيطر الأخيرة عليه منذ 1713.