محرر الأقباط متحدون
نشرت فاينانشال تايمز تقريرا لمراسلتها في طهران نجمة بوزورغمهر تحت عنوان "إيران تبعث برسائل دبلوماسية مختلطة عقب الاتفاق النووي".
حيث تقول المراسلة إنه لدى الإعلان عن الاتفاق النووي الإيراني، كانت ثمة آمال بأن يدفع ذلك طهران إلى تخفيف حدة التوتر مع الدول العربي وأن تستخدم نفوذها لحل أزمات إقليمية.
لكن بعد ستة أشهر من توقيع الاتفاق، بعثت الجمهورية الإسلامية بإشارات متضاربة تظهر خلافات بين القوى المعتدلة والمتشددة، وفقا للتقرير.
وأشارت المراسلة إلى أن إعلان وزير الخارجية محمد ظريف الأسبوع الحالي تعين حسين جابري أنصاري مساعدا للشؤون العربية والأفريقية أثار تكهنات بأن المعتدلين حققوا مكسبا ما.
كما تحدث التقرير عن أن التنافس بين إيران والسعودية قد فاقم الصراعات في سوريا والعراق واليمن.