تدخل أزمة العامرية في منعطف خطير بعد قيام الشرطة بتقديم تحريات للنيابة للنيابة العامة من شأنها إدانة الأقباط ، واستخدام سياسة التوازنات بتوجيه اتهام ل 3 أقباط و6 مسلمين بأنهم أثاروا الشغب واشتبكوا مع بعضهم البعض مما أدى لحرق دراجة بخارية وتكسير سيارة القس كاراس نصر .

 

وقالوا أن بهذه التحريات أصبح الأقباط مدنون بالقضية بوصفهم مشاغبين حيث صدر قرار ضبط وإحضار لهم ، مما يجعلهم أمام خيارين الحبس أو الرضوخ لجلسة صلح عرفية ، لقبول التصالح مع من اعتدى عليهم ، مشيرا أن هذه الخطوة جاءت كرد فعل لرفض الأقباط لجلسة الصلح والتي أوصى بها نيافة الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس المدن الغربية الذي طالب بدولة القانون .

 

وكشف كلا من نعيم عزيز وهرفى فوزي من أقباط القرية والمتهمين من قبل الشرطة فى حلقة بالاقباط متحدون مع الصحفى نادر شكرى ... عن حقائق وكواليس الاعتداء عليهم والاتهامات الموجه لهم بالصلاة بدون تصريح ومنعهم من دخول منزلهم والضغوط عليهم من أجل التصالح .