الأقباط متحدون - ساويرس ينفي دعمه لترامب: من هيلاري لترامب يا قلبي لا تحزن
أخر تحديث ٠٤:٠٠ | الأحد ٢٦ يونيو ٢٠١٦ | ١٩ بؤونة ١٧٣٢ش | العدد ٣٩٧١ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

ساويرس ينفي دعمه لترامب: من هيلاري لترامب يا قلبي لا تحزن

 ساويرس ينفي دعمه لترامب: من هيلاري لترامب يا قلبي لا تحزن
ساويرس ينفي دعمه لترامب: من هيلاري لترامب يا قلبي لا تحزن
كتب – محرر الأقباط متحدون
قال المهندس نجيب ساويرس، مؤسس حزب المصريين الأحرار، أن الانتخابات الرئاسية الأمريكية في كل مرة تأتي بأسوأ المرشحين في المرحلة النهائية.
مضيفًا في مقاله بجريدة الأخبار، لدينا الآن هيلاري كلينتون ولديها سجل سيئ في المراوغة وحادثة استخدامها لبريدها الإلكتروني الخاص ضد كل القواعد الأمنية والبروتوكولية، وكذلك حادثة تفجير السفارة الأمريكية في بني غازي.
 
كما مواقفها تجاه ما عُرف باسم ثورات الربيع العربي، واحتضانها لجماعة الإخوان المسلمين وتأييدها لهذه الجماعة، كما أن رئيسها أوباما هو المسؤول الأول عن ظاهرة داعش.
 
وعن ترامب، قال ساويرس، أنه يتميز بنرجسية عالية ويشك في فهمه للسياسة العالمية وذلك أن تصريحاته مستفزة تجاه المسلمين، متوقعًا أن تضعف فرصه في الفوز بسبب هذه العنصرية التي لا تتناسب وطبيعة الشعب الأمريكي المنفتح.
 
وأضاف أن هناك اختلافًا كبيرًا بين هيلاري كلينتون السياسية المحترفة، ودونالد ترامب رجل الأعمال الشهير الذي فاجأ الجميع بترشحه رغم عدم اشتغاله بالسياسة من قبل، وأن الطرفين بينهم تناقض، إذ أن هيلاري تحاول أن تصدر صورة أمريكا الديمقراطية، وترامب الذي يصدر صورة أمريكا التي ستحارب العالم الإسلامي.
 
وتحدث ساويرس عن مشاركته في مؤتمر الأقليات القبطية بواشنطن منتصف يونيو الجاري، وأنه قال أنه لم يمر على الأقباط رئيس أكثر تفهمًا و"حنية" من الرئيس السيسي، لكن هواة الصيد في الماء العكر من شلة الأنس الإخوانية أمثال زوبع والعمدة، وائل قنديل، محمد القدوسي ومحمد ناصر وشيخ مشهور بفيديو التحايل علي الدستور القديم الذي ألغته ثورة ٣٠ يونيو وانضم إليهم كذلك قبطي متسلق وقاموا كعادتهم بين حين وآخر بحملة عبثية ضدي وهذه المرة لأني طالبت بإعلان التعداد الحقيقي لأقباط مصر وتعجبت من عدم إعلانه وكأنه سر حربي!
 
واعتبروا إن هذه المطالبة فتنة طائفية رغم إن عدم الإعلان هو الذي يخلق الفتن والتفرقة، ثم زادوا وزايدوا وزعموا تأييدي لترامب وهو ما لم أصرح به مطلقًا والشريط موجود لكنهم اعتبروا هجومي علي أوباما وهيلاري هو تأييد لترامب.
 
وأختتم بقوله، أحب أن أوضح لمن لا يعرفني إن الذي يحركني في مثل هذه القضايا ليس انتمائي لطائفة معينة ولكنه التمييز والظلم والتفرقة في المعاملة بين أبناء الوطن الواحد علي أساس ديني أو عرقي أو طائفي.
 
مؤكدًا بقوله إن انتمائي الأول سيظل دائمًا لوطني، وما زلت اكرر إنه إذا تعارضت مصلحة طائفتي مع مصلحة وطني فسأختار مصلحة الوطن دائمًا! 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter