كتب – محرر الأقباط متحدون
قال الناقد السينمائي طارق الشناوي، أن مسلسل مأمون وشركاه دخل إلى منطقة ملغومة ثقافيًا واجتماعيًا وسياسيًا ونفسيًا عندما تعرض للأديان الثلاثة في عمل فني، بدا وكأنه يواصل الجزء الثاني من فيلم حسن ومرقص.
وتابع الشناوي في مقاله بجريدة مصر اليوم، أن المسلسل أضاف العنصر اليهودي ليصبح (مأمون ومرقص وكوهين)، وتوقع أن يدخل بوذي قبل نهاية المسلسل.
وشدد الشناوي، أننا نعيش في مجتمع كاذب يدعى التسامح بينما يمارس بأريحية منقطعة النظير كل أنواع التعصب، كان أجداده يرددون (موسى نبي عيسى نبي محمد نبي وكل من له نبي يصلى عليه)، لكنه الآن لا يرى سوى أن عقيدته كمسلم تجب باقي العقائد وأن الجنة له وحده.
وتابع أنه يجب احترام كل المعتقدات الدينية سماوية كانت أو غير سماوية.