محرر المنيا
قال مجدي م م،  51 سنة، ويعمل مصرفياً، إنه لم يحرق منازل الأقباط، بل كان يساعد في اخمادها ، وأضاف: " أنا محرقتش بيوت حد أنا كنت بطفي معاهم الحريق، ومفيش خلافات بيني والمجني عليهم ، لكنني من فتره عملت محضر لدانيال عطيه بسبب نزاع على شجرة كانت في الشارع"
 
بينما قال المتهم مجاهد ص ح، أنه أستضاف السيدة سعاد ثابت، بمنزله عقب وقوع المشاجرة، وحتي ساعه متأخرة من الليل، وقام بتقديم طعام لها، ثم نقلها بسياره أجره إلي منطقة الفكرية بمدينة أبو قرقاص عند أحد أقاربها، وقام بإبلاغ شرطة النجده التي حضرت بعد ربع ساعه من نشوب حريق بمنزلها
 
فيما قال إسحاق أ ع، 59 سنه، أنه كان متواجداً في يوم الواقعه بمقر عمله بسويتش الوحدة المحليه لمركز ومدينة أبو قرقاص، وحتي صباح اليوم التالي للواقعه، وأنه تلقى إخطاراً بوقوع حريق بقرية الكرم، وقام بإبلاغ رئيس الوحدة المحلية، وطلب المتهم من النيابة العامة الإستعلام من الوحده المحلية لمركز أبو قرقاص، عما إذا كان متواجداً بعمله من عدمه أثناء الأحداث، وقرر أنه لم يغادر عمله في يوم الواقعه وحتي العاشره من صباح اليوم التالي، كما طلب المتهم الإستماع إلي شهادة زملائه في العمل ومن بينهم أقباط.