كتبت – أماني موسى
قال الشيخ عبد الله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن صوت المرأة كصوت الرجال ولو كان عورة لما أجاز لها الشرع أن تتكلم مطلقًا، وهذا لم يقل به شرعًا ولا عقل.
وتابع ردًا على سؤال أحدهم هل صوت المرأة عورة، قائلاً: أن صوت المرأة صوت كأصوات بني أدم، تتكلم كما يتكلم الناس.
مستطردًا، لكن المرأة بها حساسية وضعف ويجب أن تكون لؤلؤة مكنونة في صدفها، ولذا حثها الشرع على ألا تخضع بالقول لأن هذا فيه فتنة وألا تتميع بالقول ما يعد فاحشة.
وأختتم، على المرأة إذا أرادت الحديث مع الرجال أو الأجانب إذا أقتضت الضرورة أن تتكلم بكلام يبين عن مرادها دون تميع.