فى مثل هذا اليوم 29يونيو 2015م..
أعاد حادث اغتيال النائب العام هشام بركات إلى الأذهان حادث اغتيال المستشار أحمد الخازندار أمام بيته في حلوان في 22 مارس 1948علي يد الإخوان المسلمين بعد إصداره حكما ضد مجموعة من كوادرهم بالإسكندرية.
والمستشار هشام بركات مولود في 21 نوفمبر 1950 وتخرج من كلية الحقوق في جامعة القاهرة عام 1973وتم تعيينه وكيلاً للنائب العام حتى أصبح رئيس بمحكمة الاستئناف ثم تم انتدابه رئيساً للمكتب الفني والمتابعة بمحكمة استئناف الإسماعيلية وقت نظر قضية محاكمة المتهمين في قضية أحداث استاد بورسعيد.
كما تولى أيضاً قضية هروب المساجين من سجن وادي النطرون، والذين كان من بينهم الرئيس المعزول محمد مرسي ثم تم انتدابه رئيساً للمكتب الفني بمحكمة استئناف القاهرة وخلال عمله كنائب عام أصدر قرارات كفض اعتصام رابعة وإحالة مرسي إلى محكمة الجنايات والتحفظ على أموال عدد من القيادات الإسلامية.
وأحال الآلاف من معارضي الانقلاب للمحاكمة، وصدرت أحكام بالإعدام على مئات منهم وقد شغل هشام بركات موقع النائب العام المصري في الفترة من 10 يوليو 2013 حتي اغتياله «زي النهارده » في 29 يونيو 2015.
وبعد تحرك موكبه الخاص من منزله بشارع عمار بن ياسر بالنزهة قاطعاً مسافة حوالي 200 متر انفجرت سيارة ملغومة كانت موجودة على الرصيف وأجريت له عملية جراحية دقيقة لكنه فارق في أعقابها الحياة بمستشفى النزهة الدولي وأعلنت جماعة تسمى «المقاومة الشعبية في الجيزة» مسؤوليتها عن عملية الاغتيال.
وفي وقت لاحق أزالت جماعة المقاومة الشعبية في الجيزة إعلان المسؤولية من الصفحة التي لم يتسن لوكالة «رويترز» التحقق من مصداقيتها وقد جاء الاغتيال بعد صدور سلسلة أحكام قضائية قاسية خلال الأشهر الأخيرةعلى قادة وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين وبعد قرابة الشهر من دعوة «ولاية سيناء» وهي ذراع تنظيم الدولة الإسلامية في مصر أتباعها إلى مهاجمة القضاة إثر تنفيذ حكم الإعدام في 6 أفراد من عناصرها...!!