محرر الأقباط متحدون
فاينانشيال تايمز نشرت تقرير سياسي بعنوان بعنوان "تركيا ترغب في أصدقاء أكثر وأعداء اقل". وتقول الجريدة في الموضوع الذي اعدته لورا بيتل من اسطنبول ،إنه عندما أعلن رئيس الوزراء التركي الجديد بن علي يلدريم أن بلاده تسعى لزيادة عدد أصدقائها وتقليل عدد أعدائها لم يكن أحد يتوقع ان تبدأ التحرك بهذه السرعة.
وتضيف الكاتبة أنه خلال الاسبوع الماضي اتخذت تركيا عدة خطوات أولها انهاء اتفاق مع إسرائيل لاستئناف العلاقات بين البلدين بعد خمس سنوات من التوتر في أعقاب الهجوم الإسرائيلي على السفينة (مافي مرمرة) ثم أعقبت ذلك بمد غصن الزيتون لموسكو وتقديم اعتذار عن إسقاط المقاتلة الروسية قبل أشهر.موضحة أن هذه التحركات تشير الى أن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ينحو نحو تهدئة العلاقات الخارجية لبلاده بعد فترة من التوتر والتصعيد وهو ما أدى لاتهامه بالسعي لعزل تركيا.
وتعتبر كاتبة المقال أن السياسة التركية الأخيرة تعد ملمحا جيدا في المنطقة التى يشوبها الكثير من التوتر وعدم الاستقرار سواء في أوروبا او الشرق الاوسط وهو المحيط الذي يؤثر على تركيا القوة الإقليمية ويتأثر بها.وتقول بيتل إن تركيا وجدت نفسها فجأة منعزلة عن محيطها سواء في العالم العربي او في أوروبا وبالتالي اضطرت للسعي نحو ايجاد حلفاء جدد.