الأقباط متحدون - هاني رمزي: مفيش عاقل يوافق على الظهور في برنامج لو عرف أنه سيواجه أسدًا
أخر تحديث ٠٢:٥٦ | الاربعاء ٢٩ يونيو ٢٠١٦ | ٢٢ بؤونة ١٧٣٢ش | العدد ٣٩٧٤ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

هاني رمزي: مفيش عاقل يوافق على الظهور في برنامج لو عرف أنه سيواجه أسدًا

 ندوة «هاني رمزي» في المصري اليوم، 25 يونيو 2016
ندوة «هاني رمزي» في المصري اليوم، 25 يونيو 2016

أكد الفنان هانى رمزى أن برنامج هانى في الأدغال الهدف منه الضحك وإمتاع المشاهد وتقديم الوجه الآخر لضيوفه.

وقال هانى في ندوة «المصرى اليوم» إن فورمات البرنامج مصرية 100% وكان ينوى شراء برنامج فورمات عالمية، لكنه وجد أنه لن يتماشى مع عاداتنا وتقاليدنا، لذلك قدم فكرة الأدغال.

وأضاف أن عنصر الأمان للضيوف كان شرطه الوحيد في البرنامج، وأن الفيديو الذي انتشر على وسائل التواصل الاجتماعى مفبرك، وهو دليل على أن الأمان توفر للضيوف. وتابع أن الضيف لم يعلم بالمقلب، ولو علم به كان سيظهر بصورة باهتة، وسيلحظها الجمهور.

■ لماذا استبعدت فكرة استيراد الفورمات الأجنبية في برنامج «هانى في الأدغال» وقررت الاعتماد على فكرة مصرية؟
- العام الماضى قمنا بشراء فورمات لبرنامج «هبوط اضطرارى» وشركة فرنسية قامت بتنفيذ البرنامج في 5 دول، وكان لأول مرة ينفذ في الشرق الأوسط لصالح قناة مصرية، وكان البرنامج يذاع في نفس الوقت على قناة لبنانية، وتم تصويره في بيروت، وهذا العام كنا نبحث عن فورمات، لأنه كان هناك نقص في الأفكار التي جاءت لنا، وفى نفس التوقيت لم نشعر تجاهها بجديد، ووجدنا فورمات عالمية جيدة جدًا ولكن للأسف لا تناسب مجتمعنا الشرقى وفيها بعض التجاوزات والجرأة في الصورة، وكنت متأكدا من نجاحها، ولكنها لا تليق بنا حتى جاءت لنا فكرة الأدغال وبدأنا في تنفيذها، وطورناها لنصورها في جنوب أفريقيا، ورأيناها في البداية تمنح مشاهد من المناظر الطبيعية الجيدة، فالفكرة أصبحت لا تعتمد على فكرة المقلب فقط، ولكن وجدنا فيها شكل الفيلم السينمائى القصير، فهو يأخذ المشاهد في جولة لمشاهدة الغابة والحيوانات الحقيقية، وبعد ذلك البرنامج أصبح ميوزيك، وهناك موسيقى تصويرية والفرقة الشعبية الأفريقية والطابع الأفريقى موجود بالبرنامج.

■ وماذا عن تنفيد البرنامج في «جنوب أفريقيا»؟

- حتى تخرج الفكرة بشكل يرضينا قرر المنتجون مع المخرج حسن عبيد السفر لجنوب أفريقيا 3 مرات للاستقرار على شكل التنفيذ، وكل من سافر هناك وعاد قال إننا مجانين، كيف ستنفذون هذه الفكرة، والأسود مهما كانت مدربة ستكون هناك نسبة خطورة كبيرة، ونشرنا إعلانا في عدد من صحف جنوب أفريقيا نطلب فيها مدرب أسود حتى جاء مدرب أسود يدعى أليكس، وأكد أنه يستطيع تنفيذ الفكرة ومن هنا بدأنا الحوار بشكل جدى، وكان أكثر ما طلبناه توفير عنصر الأمان في الفكرة، بجانب الشكل والطبيعة والحيوانات، فالفكرة تم تنفيذها بشكل جيد جدًا أحمد الله عليها ونشعر بالرضا عن النتيجة التي ظهرت ورأيناها في عيون الناس.

■ كيف رأيت ردود الأفعال حول البرنامج وما أكثر شىء أسعدك؟
- أحمد الله ليل نهار على النجاح الكبير الذي وجدته، فالبرنامج له مشاهده في العالم العربى، وفى الثلث الأخير من شهر رمضان وصلنا إلى 40 مليون مشاهدة على اليوتيوب، فهو رقم لم أتخيل أن نصل إليه، وهناك فروق كبيرة عن السنة الماضية، فهناك حلقات في العام الماضى دخلت في 2 مليون فقط، أما الآن هناك حلقات تخطت الـ5 مليون مشاهدة، بجانب أننى كسبت مشاهدة الأطفال، لأنهم أحبوا البرنامج والأسد وحركاته وأحبوا خوف الضيوف، وشكل الغابة.

■ على ذكر التصوير في جنوب أفريقيا ردد البعض قبل تنفيذ البرنامج أنه سيكون بمصر توفيرا للنفقات؟

- الحق يقال بأن المنتجين للبرنامج لم يبخلوا إطلاقًا رغم أنه كان صعب جدًا التصوير هناك، لأن الطيران إلى جنوب أفريقيا صعب جدا بسبب وجود طيارتين فقط في الأسبوع تطيران إلى جوهانسبرج، وبعد ذلك هناك ضيوف لديها ارتباطات وتصوير مسلسلات رمضان، وجنوب أفريقيا ليست لبنان أو دبى أو المغرب فعدد المسافرين كان يضطرنا لحجز طيران على إثيوبيا أو الأمارات وكان الترانزيت 14 ساعة، فأخذنا وقتا طويلا في التصوير والتكلفة كانت عالية جدًا.

■ هل كانت هناك أزمات مع الضيوف بسبب التزاماتهم وانشغالهم في التصوير لأعمال رمضان؟
- نحن لم نكن على علاقة بالضيوف بشكل كبير جدًا لأن شركة «كيب تاون تورز» هي التي كانت تتولى إحضار الضيوف والاتصالات والاتفاقات، حتى تكون هناك مصداقية، وهى كانت تتفق على حضورهم كشركة تسعى إلى تنشيط السياحة العربية في جنوب أفريقيا وعمل فيلم وثائقى يتم تصويره، هناك ناس رحبت وناس لم تستطع الحضور بسبب ضغوط رمضان، لكن أعتقد بأن كل من شارك معنا كان مبسوطا بشكل كبير.

■ كل برامج المقالب تسخر من الفنان إلا برنامج هانى رمزى فما السبب؟
- لم أتخيل مرة أننى سأقدم هذه النوعية، وكنت دائما أنا الضيف الذي يأكل المقلب، ولكن عندما قررت الدخول فيها اشترطت أن نقدمها في إطار الضحك والانبساط بدون تجريح، وكنت حريصا على أن يأتى الفنان عندى الحلقة لتضيف له ولا تأخذ من رصيده عند الجمهور، فهناك ضيوف من الفنانين كلمونى بعد عرض حلقاتهم، وأكدوا لى أنهم عندما ظهروا معى كانهم قدموا 10 مسلسلات في حلقة واحدة من كثرة ردود الفعل والإشادة والتعليقات، فأصبح هناك جدل كبير بعد كل حلقة عن طريق مواقع التواصل والسوشيال ميديا.

■ وماذا عن حلقة فيفى عبده التي حققت انتشارا ورواجا أكثر في البرنامج؟

- الناس أخذت فكرة عن فيفى عبده بأنها ست جبارة وتحرك مؤسسات ولها كلمة ولكن في لحظة ضعف شاهدناها ضعيفة وتخاف فنحن اليوم لا نقدم صورة سيئة للفنان ولكن الجانب الإنسانى.

■ هناك اتهامات بأن برامج المقالب يكون متفقا عليها مع الضيوف تجنبًا للحرج.. ما ردك؟
- ليس لى علم ببرامج المقالب الأخرى وليس لى الحق أن أعلق عليها حتى لو أي حد قال عنها شىء، لكن ما سأقوله بصراحة شديدة لو جئت لأى شخص وقلت لك سأضعك في سيارة وخارجها أسود ومعك ثعبان ضخم بالداخل هل ستوافق مقابل مبلغ مالى؟ منطقيًا سيرفض لأنه صعب جدًا، ومستحيل، ولا أعتقد بأن هناك أحد سيوافق على الفكرة مهما أقنعته بتوفر عناصر الأمان حتى لو كانت هناك ملايين معروضة عليه لن يوافق لأننا تعرضنا لخطورة أثناء التصوير والخطورة هنا مصدرها أننا أمام حيوانات، لأننا نتعامل مع بشر في مقلب تستطيع السيطرة عليهم لكنك أمام حيوان مهما كان مدربا ستخرج منه أشياء يصعب السيطرة عليها وبالفعل «أسد الغابة لما يتغابى».

■ ما هي أكثر الصعوبات والخطورة التي واجهتك في البرنامج؟
- عندما كنا نصور البرومو كانت فكرته تتطلب وجود أسد خارج المكان الذي أجلس فيه، وبعدها أقوم بفتح الباب لأجده أمامى، والمدرب حدد مكانه على بعد من الباب ووضع أمامه لحما حتى لا يهجم على، وينشغل باللحم، والكاميرا لم تلتقط مشهدا يجمعنى به، فكان المشهد يعاد كثيرًا واتفق المخرج مع المدرب على وضع الأسد في وش الباب، وطلب منه السيطرة عليه، وعندما فتحت وجدت الأسد في وجهى وبدأ الأسد يهجم نحوى، فأغلقت الباب سريعا فهجم على الكوخ، وكان سيدمره ويدخل على، والمدرب قال في أقل من ثانية كنت سأكون في فمه، لأن الأسد نظره ضعيف، ووجد فريسة أمامه، وكل ذلك حدث في جزء من الثانية، والمدرب حاول أن يشغله باللحم، ولكنه لم يهتم به، وكانت هناك خطورة كبيرة.

■ وماذا عن الخطورة التي تعرض لها الضيوف؟

- كان هناك حلقات مثل حلقة سامح حسين ومصطفى قمر نزلوا هربا من الثعبان ووقتها الأسد كان طليقًا، وفعلًا متنا في جلدنا ولكن الذي تحكم في هذا الأمر القناصة والمدرب، وكل ذلك يتم دون علم الضيف فحوله أناس يتابعونه ليوفروا له الأمان، وهناك أيضًا حلقة سليمان عيد الأسد كسر فيها الباب والقفل والباب اتفتح، والأسد نزل على الأرض وكان سيأكل سليمان ولكن في هذه اللحظة شغله المدرب في ثانية وتم ضربه من قبل القناصة.

■ وماذا عن الفيديو الذي يتهم البرنامج بالفبركة؟
- الفيديو الذي طرح عن فبركة البرنامج جعلنى أتساءل عن سبب عمله، بالتأكيد هناك حروب بين القنوات والمعلنين والشركات المنتجة والمنافسين فعندما ستنجح ستواجه حربا يشعلها البعض ضدك، والفيديو لم يتم تسريبه ولكنه فيديو مفبرك وغير صحيح وعندما رأيته تأكدت بأنه مفبرك ولكن مدرب الأسود في حلقة سليمان عيد جاء من تحت السيارة ليشغل الأسد وأتحدى أن يكون أحد رآه، لأن كل الضيوف كانوا في أمان، ونحن كنا حريصين، على ذلك والفيديو المفبرك أكد ذلك وأن الضيوف كانوا في أمان ولم نغامر بأرواح الناس.

ولكن لو تم الاتفاق مع النجوم على المقلب ستظهر الحلقة بشكل سيئ للغاية، فبرنامجى لو ظهر الضيف، وهو يعرف المقلب سيظهر عليهم عدم الخوف، ولكن سيقول البعض بأننا متفقون وأنها تمثيلية ومفبركة، ولكن مع أول حلقات سألنى البعض هل الأسد حقيقى، ومن كثرة الناس التي تشك أصبحت تشكك في كل شىء.

■ ماذا أضاف لك برنامج «هانى في الأدغال»؟

- برامج المقالب أصبحت أنجح ما يتم عرضه في رمضان وفى كل دول العالم وتحقق أعلى المشاهدات، وأنا هدفى منها التسلية وإمتاع الناس، فأنا لم أدعِ بأن برنامجى سيناقش قضايا أو سيعلوا على القيم لكن هدفه الضحك وإسعاد الناس، وأصبح الأكثر مشاهدة في رمضان، وقدمته ونيتى خير وحب وبهدف الترفيه عن الناس، ولم يحدث أن هناك ضيفا ذهب، وهو في حالة غضب، منا وطالما الشارع مبسوط ويضحك فأنا في أمان، فهل لك أن تتخيل ردود الأفعال حول حلقة الفنان عزت أبوعوف، فأنا قابلته في لبنان منذ فترة، وكان بصحة جيدة ويتريض، وقال لى إنه حدثت له معجزة وتعافى، وسعدت به ولكن الناس أخذت عنه فكرة أنه مريض ويخافون إرسال أدوار له، وعندما صورنا البرنامج قلت ما المانع أن يظهر عندى، ونقول للناس من خلاله أنه أصبح طبيعيا، وبعد الحلقة اتصل بى وشكرنى بشكل كبير والناس اطمأنت عليه.

■ ما الحلقات الأقرب لقلبك في البرنامج؟

- من أحلى الحلقات التي عرضت فيفى عبده فهى حلقة جبارة وأنا لم أتعاطف معها نهائيا لأننى ضحكت فيها بشكل كبير، لأنها لم تترك لحظة واحدة إلا للضحك، وأعتقد بأن حلقة ستعيش لسنوات قادمة.

■ العام الماضى كانت هناك إصابات لبعض الفنانين هل تكررت هذا العام في «هانى في الأدغال»؟
- فيفى عبده تعرضت للإغماء، وتم إسعافها وظلت بعد البرنامج 3 أيام لا تتحرك تماما، وكانت حزينه لعدم إخبارها بالمقلب، وأنها تعرضت لمثل هذا الموقف، وأيضًا هالة صدقى كانت غاضبة جدًا بعد الحلقة، فنحن كان لدينا خط اقفل وانه الحلقة فورا لو استشعرت الخطر نحو الضيف، فحلقة ريم البارودى جالها «بانيك» أول ما الأسد ظهر وقام بالهجوم على السيارة جالها فقدان للصوت ورعشة ولم تستكمل البرنامج، فهل تتخيل أننى سأتركها، وطمأنتها وقلت لها لن نستكمل البرنامج وقمنا بتهدئتها.

■ هل ترى بأن فكرة ترسيخ وجود الفنان في خطر أصبحت مصدرا للضحك؟

- وجود النجم في خطر يجعل الناس تضحك واختلاف ردود الفعل هو ما يزيد السعادة عند الجمهور، فلو رأيت حلقة فيفى عبده وميس حمدان رأيت فيها الجانب الآخر لهما فهى أرادت أن تقول لا إله إلا الله فقالت التعويذة، ووجدنا أحاديث غير مفهومة تصدر منها، ورأينا في الفنانين جوانب لم نشاهدها من قبل عن نجومنا المفضلين وهى اللحظة الحقيقية الإنسانية لهم.

■ هل جاءت لك عروض من قنوات أخرى من غير قناة الحياة وما خطتك للعام المقبل؟
- منذ العام الماضى اتفقت معى قناة الحياة على الموسم الثانى وكان من ضمن اتفاقى العثورعلى الفكرة ولو لم تعجبنى لن أقدمها، لأن قناة الحياة لن تضحى بتاريخها بعرض فكرة ضعيفة على شاشتها،، لكن العام المقبل ليس لدى أي فكرة عن تقديمى لبرنامج مرة أخرى ولكن مع قناة الحياة سأوافق بالطبع ولكن الأهم الفكرة، وماذا سأقدم، لو لم تكن شيقة وقوية فلن أقدمها.

■ وماذا عن السينما خلال الفترة المقبلة؟

- تعاقدت على فيلم سينمائى جديد مع المنتج هانى وليم، له اسم مؤقت وهو «قسط مريح» وهو كتابة وفكرة إيهاب لمعى وإخراجه أيضًا، وهناك ورشة للكتابة معه، وبعد رمضان سأحصل على إجازة وسأبدأ تصويره.

■ وماذا عن الدراما التليفزيونية؟
- حاليًا معى مسلسل 30 حلقة لرمضان المقبل، ولكن لزحمة رمضان وانشغالى بالبرنامج أصبحت أفكر في عرضه خارج موسم رمضان بشكل أطول 45 حلقه أو 60 حلقة، لأن كل المسلسلات خارج رمضان تكون أطول.

■ ماذا تابعت من مسلسلات رمضان؟

- العدد الكبير في رمضان يشتت المشاهد، ولكن الحقيقة هذا العام كل قناة فازت بمسلسل واحد، فلو قلنا الأسطورة على قناة mbc والقيصر على ontv وجراند أوتيل على cbc وأفراح القبة على النهار، ونيللى وشيريهان على الحياة.

■ وما أكثر عمل جذبك في رمضان وتتابعه بشدة؟
- من وجهة نظرى الشخصية أحيى الفنان محمد رمضان، فهو أصبح حالة في الشارع المصرى حتى لو اختلف أحد على الفكر أو المسلسل الذي يقدمه لكنى شخصيًا أحيى محمد رمضان على قدراته كفنان، وحقق شعبية كبيرة، وبصدق استمتعت بالمسلسل بشكل كبير، على الرغم من وجود بعض التحفظات على الفكر، لكنى مستمتع بأداء محمد رمضان، وهناك حالة في الشارع يحققها المسلسل، وأيضًا يوسف الشريف يتفوق هذا العام على نفسه.

شاهد فيديو «ندوة هانى رمزى»


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter