«احنا مهتمين بفكرة المنتجات التراثية واليدوية، اللى مش بتوصل لكتير من الناس، فيه شباب مصرى من كل المناطق والمحافظات بيشوف حاجات بتعجبه سواء كان ملابس أو إكسسوار، أو حتى حقائب جلدية، وكلها يدوية الصنع أو تراثية فى ملامحها، واحنا قررنا نكون الوسيط بينهم». يدرس «إسلام» فى كلية التجارة بجامعة القاهرة، ويرى أنه لا بد من وجود نشاط يفرغ فيه طاقته: «احنا اشترينا عربية قديمة جداً، زى اللى كانت بتطلع فى الأفلام الأبيض والأسود، وبنختار مكان مثلاً الدقى، المنيل، وسط البلد، ونبلغ بيه الناس، ونروح بالعربية ونفتحها ونعرض البضاعة اللى معانا فيها».

 

لا يكتفى «إسلام» وزملاؤه بصنع المنتجات التراثية أو اليدوية بل يتواصلون مع غيرهم ممن يقوم بتصنيعها، بهدف نشر ثقافة المنتجات التراثية التى كادت تندثر: «أى منتج تراثى أو يدوى بيبقى فيه حتة من تاريخ مصر وجغرافيتها، والناس اللى بتصنع الحاجات دى بتبقى مش عارفة توصلها للناس واحنا بنساعدهم فى ده». اختيار اسم «الدكانة»، بحسب «إسلام»، مناسب لفكرتهم، فباعتبارهم «جاليرى متنقل» تعتبر «الدكانة» المشتقة من الكلمة العامية «الدكان» هى المناسبة لهم: «عايزين نوصل للناس فاخترنا كلمة سهلة عليهم ومعروفة وهى الدكانة».