الاربعاء ٢٩ يونيو ٢٠١٦ -
٢٦:
٠٦ م +02:00 EET
بطرس باشا غالي
أصدر قانون بمنح يوم رأس السنة الهجرية أجازة.. وترأس محكمة دنشواي
كتب - نعيم يوسف
تُعتبر العائلة البطرسية التي أسسها "نيروز غالي"، من أهم العائلات المصرية، والقبطية عراقة، ويُعد بطرس باشا غالي، أحد أهم مؤسسيها، ونعرض في التقرير التالي أبرز 10 معلومات عنه.
1- ولد بطرس باشا نيروز غالي، في بلدة "الميمون"، محافظة بني سويف عام 1846، وكان والده يعمل ناظرًا للدائرة السنية لشقيق الخديو إسماعيل، في الصعيد.
2- في صغره التحق بأحد الكتاتيب وتعلم فيها مبادئ القراءة والكتابة، وبعدها انتقل إلى القاهرة والتحق بالمدرسة القبطية في القاهرة، ثم التحق بمدرسة البرنس مصطفى كامل، ثم التحق بكلية البابا كيرلس الرابع.
3- أتقن اللغة الإنجليزية والتركية، وعمل مدرسًا في المدرسة القبطية بالقاهرة، براتب 700 قرش، وبعدها سافر في بعثة إلى أوروبا حيث استكمل تعليمه العالي هناك.
4- بعد عودته إلى القاهرة عمل في الترجمة بمحافظة الإسكندرية، وتزوج بطرس غالي من السيدة صفا خليل أبوالعز، وأنجب منها 3 أولاد وبنتًا واحدة، وهم: نجيب وواصف وراغب وجليلة.
5- ناصر الثورة العرابية بقيادة أحمد عرابي، وكان من التيار المنادي بالتفاوض مع الخديوي، ولذلك فقد تم اختياره ليكون ضمن الوفد "العرابي" للتفاوض مع الخديو.
6- صعد نجمه في العمل السياسي سريعًا، وكان أول قبطي يحصل على رتبة "الباشوية".
7- تولى عدة حقائب وزارية، أولها ناظرًا (وزيرًا) للمالية في حكومة رياض باشا، في عصر الخديو عباس حلمي الثاني، وبعدها أصبح وزيرًا للخارجية في حكومة مصطفى فهمي باشا، واستمر في هذا المنصب 13 عامًا، ليكون بذلك أطول وزيرًا يشغل هذا المنصب.
8- تعرف على وزير الداخلية "محمد شريف باشا"، الذي عينه رئيسًا لكتاب نظارة الحقانية، ثم تولى منصب ناظر الحقانية، ورئيس وزراء مصر من 12 نوفمبر 1908 إلى 1910، ليكون أول مصري يشغل هذا المنصب.
9- خلال توليه العديد من المناصب، وقع العديد من الاتفاقيات الهامة، مثل اتفاقية الحكم الثنائي الإنجليزي المصري للسودان عام 1899، وعقد تمديد امتياز شركة قناة السويس أربعين عاما إضافية من 1968م إلى 2008م، كما تفاعل مع القوى الوطنية وأصدر قانونا بعلانية جلسات مجلس الشورى، وتوسيع اختصاصاته، وقانونًا أخر بمنح يوم رأس السنة الهجرية أجازة، بالإضافة إلى قانون المطبوعات الذي أثار جدلًا واسعًا.
10- بصفته "قائما بأعمال نظارة الحقانية في (23 نوفمبر 1906م)"، ترأس محكمة دنشواي -في حادثة دنشواي- ما دفع الشاب إبراهيم ناصف الورداني، لاغتياله في 20 فبراير عام 1910، أمام نظارة الحقانية.