أكد القس فلتاؤس راعي كنيسة أبو سيفين، التابع لها أقباط قرية كوم اللوف بسمالوط، أنه لا يوجد أي علاقة بين اعتداء أهالي القرية علي منازل الأقباط علي خلفية إشاعة بناء كنيسة باحتفالات ثورة 30 /6، مؤكدًا أن الأمر له خلفيات منذ عدة أيام.

 

أضاف القرية لا يوجد بها كنيسة منذ نشأتها والأقباط بها حوالي 280 فرد أي ما يعادل 10% من نسبة القرية وجميع المسلمين بها علاقاتهم طيبة بالأقباط. 

 

ومنذ 4 أيام يوجد شاب بالقرية فقير للغاية ضنن إخوة الرب وقد رزقه الله من خلال شخص خير ومقتدر بقطعة ارض نصف قيراط وبدـ في بناءها وفور مشاهدة الأهالي له انه يقوم بتعلية المدخل كأي منزل جديد يراعي فيه علو الشارع فيما بعد، بالإضافة إلي بنائها عمدان اعترض عدد من الأهالي من المتشددين وقالوا له انه سوف يبنيها كنيسة وتم إبلاغ الشرطة. 

 

قدم الشاب فور القبض عليه كل ما يؤكد صدق كلامه إن المبني منزل وبالفعل اخلي سبيله وفي ليلة أمس وفي الساعة الواحدة ليلا قامت مجموعة من أهالي القرية بالتجمهر حول منزل اشرف خلف وأشقائه يونان وإبراهيم وأمير وأشعلوا النيران بها ومن شدة النيران.

 

حضرت قوات الأمن الساعة 2 ونصف تقريبًا وتم الإطفاء والسيطرة على القرية وحتى الآن يوجد تواجد أمني مكثف بها.