كتب - محرر الأقباط متحدون
روى القس إستفانوس شحاتة، وكيل مطرانية سمالوط للأقباط الأرثوذكس، تفاصيل أحداث قرية "كوم اللوفي"، موضحًأن أن مجموعة من التيار السلفي المتشدد، داخل القرية هاجموا منزل القبطي أشرف خلف وأربعة منازل مملوكة لأقباط.
وشدد القس إستفانوس، في تصريحات نشرتها "التحرير"، على رفض مطرانية سمالوط لأية جلسات صلح عرفية، مطالباً بتطبيق القانون ومعاقبة المخطئين.
وأشار إلى أن الواقعة بدأت عندما قام أشرف بالبناء على قطعة أرض مملوكة له، وبعدها انتشرت شائعة عن تحويل هذه الأرض إلى كنيسة، وحضرت قوات الأمن التي أخذت تعهد على المواطن بعدم تحويلها إلى كنيسة، ولكن بعد ذلك عندما واصل البناء حضر الأهالي وطالبوه بالتعهد بعدم بناء كنيسة، وخلال ذلك هاجمهم مجموعة من السلفيين المتشددين من داخل القرية وخارجها وأضرموا النيران بالمنزل والمنازل المجاورة المملوكة لأشقاء أشرف أيوب.