الجمعة ١ يوليو ٢٠١٦ -
٢١:
٠١ م +02:00 EET
كتب - محرر المنيا
قال الناشط الحقوقي بدر سدراك مؤسس حركة كرامة انسانيه تعقيبا علي احداث كوم اللوف بسمالوط اتنين لا تسمع لهم صوت مؤيد او معارض عند وقوع احداث طائفية نواب البرلمان و بيت العائلة لانهم لا يتحركون الا بتعليمات فوقية لان ولائهم ليس للشعب بل لمن يضمن له البقاء فى منصب زائل و لحسابات شخصية و مصالح ضيقة رافعين شعار كلنا نسيج واحد و بعد كل حادثة يبقى دورهم يرفعوا فيه
اضاف سدراك حرق 3منازل لاقباط بقرية كوم اللوفى بالمنيا لاشتبهاهم فى انها كنيسة و حتي اذا كان حتى حقيقه هل الحل الحرق و التدمير و دولة الغابة ام دولة القانون العيب ليس فيمن حرق ولكن العيب على من زرع فيهم انه من العيب ان الاقباط يبنوا كنيسة لكي يصلوا و العيب الاكبر علي الدولة " اللى طبطبت 30سنة " و كانت تحل مثل هذه المشكلات بالجلسات العرفيه
اوضح الناشط البعض يتعجب ان الاقباط لا يصمتون على حرق منازل او الاعتداء على كهنة او اهانة سيدة رغم صمتهم على حرق كنائس باكملها عقب ثورة 30 يونيو والفرق يكمت عندما تضحى لكي تبنى وطن و ان تضحى لكي تزيد من عدد المتشددين فى مصر واذا اعتقد احد ان الاقباط يمكن ان يصبحوا كبش فدا لارضاء المتطرفين من الاخوان و السلفيين فهو مخطئ وواهم لان المتطرفون يهدمون الوطن و نحن نريد بناءه