كتبت – أماني موسى
ألتقى الإعلامي د. مايكل مورجان، مع الكاردينال "توني شافر" من المخابرات المركزية الأمريكية، ببرنامج النبض الأمريكي المقدم عبر شاشة القاهرة والناس.

قال شافر، أن التقارير الأخيرة عن هجمات بن غازي في ليبيا تضع هيلاري كلينتون في مرمي ترامب، ومرمى الرأي العام من خلال دورها كوزيرة للخارجية آنذاك، مشيرًا إلى تعامل هيلاري في تلك القضية بشكل خاص واستثنائي، حيث كلينتون نجحت في كسر قاعدة نزاهة القضاء الأمريكي، في واقعة البريد الإلكتروني الشهيرة، مشددًا بقوله، أنه لو تم ثبوت استخدامه شخصيًا لبريد إلكتروني خاص اثناء خدمته في المخابرات المركزية لكان مكانه الآن وراء القضبان.

مضيفًا أن المشكلة ليست فقط في فضيحة البريد الإلكتروني، ولكن في تجاهلها المستمر لطلب السفير الذي قتل في تلك الأحداث بالمساعدة، خاصة أن تقاريره في الأشهر السابقة للهجمات أكدت بأن شيئًا على وشك الحدوث وان السفارة مهددة بهجمات إرهابية من قبل الإسلاميين.

وتابع، في الوقت اذي أسرعت فيه بريطانيا بحماية سفيرها و سفارتها بالانسحاب الفوري من ليبيا! لم يتحرك ساكن لكلينتون أو الإدارة الأمريكية ولم تقم بإتصال تليفوني واحد بالسفير.

مشيرًا إلى أنها رفضت أيضًا دخول قوات المارينز لتأمين السفارة وأصرت قائلة، أن الشرطة الليبية هي المسؤولة عن تأمين السفارة مما أدى إلى تفاقم الأمر الذي أسفر عن قتل السفير وآخرين.

وأستطرج توني، أن مثل هذا الحدث يعد مؤشر مباشر على ضعف كلينتون في اتخاذ قرارات مصيرية لحماية الولايات المتحدة الأمريكية، حيث فشلت في حماية سفارة في دولة صغيرة مثل ليبيا.

مشددًا، حقيقة إن ما حدث يكثر علامات الاستفهام حول كلينتون وحقيقة معرفتها السابقة بالهجمات.