عرض/ سامية عياد
البطولة كلمة ÙŠØبها الناس وتعشقها الشعوب من خلالها يتقدم البشر وتنهض الدول وتظهر روعة الØضارات وتاريخ الشعوب ØŒ هذا هو Øال البطولة الإيجابية الهادÙØ© ..
قداسة البابا تواضروس الثانى ÙÙ‰ مقاله "البطولة" Øدثنا عن ماهية البطولة ØŒ Øيث يوجد نوعان منها : النوع الأول هو البطولة الإيجابية التى تبنى وتعمر وترÙع بهامات الإنسان الذى كلله الله بالعقل والØرية والÙكر والإبداع وتنقسم الى سبعة مجالات تتمثل ÙÙ‰ البطولة الروØية التى تهتم Ø¨Ø§Ù„Ø±ÙˆØ Ù‚Ø¨Ù„ الجسد وتكمن ÙÙ‰ القديسين والأبرار الذين عاشوا ÙŠØققون الÙضيلة وأØبوا الرب يسوع بكل عمرهم ÙˆØياتم ØŒ البطولة العلمية التى تهتم بالاكتشاÙات العلمية التى تÙيد البشر ÙÙ‰ كل المجالات ØŒ البطولة الأدبية التى تجعل الكتابة متعة ونورا ÙÙ‰ Øياة البشر ØŒ البطولة الÙنية التى تهتم بمجالات الإبداع الÙنى التى تظهر الجمال والمتعة الراقية والتذوق الÙنى ØŒ البطولة المجتمعية التى تتمثل ÙÙ‰ خدمة البشر ÙÙ‰ مجتمعاتهم ÙÙ‰ كاÙØ© الجوانب من تعليم وصØØ© وتكاÙÙ„ ØŒ البطولة العسكرية وهم القادة الذين قادوا شعوبهم وجيوشهم وهزموا كل عدو وكل ظالم وكل Ù…Øتل ØŒ البطولة الرياضية التى تعتمد على إظهار القدرات والمهارات التى وهبها الله للإنسان والتى تضÙÙ‰ ÙرØØ© عارمة على البشر من متابعيها.
أما النوع الثانى من البطولة هو البطولة الشريرة الزائÙØ© وهى نماذج الشر التى تظهر ÙÙ‰ Øياة البشر وتنال كراهية البشر وغضب الخالق وتنقسم الى عدة أشكال منها أصØاب الهرطقات والبدع الذين تسببوا ÙÙ‰ بلبلة الكنيسة وانقسام المؤمنين ÙÙ‰ عصور متتالية ØŒ لكن بقوة الله مازالت الكنيسة تق٠قوية أمام كل هرطقة تظهر ضد الإيمان المستقيم وتمارس سلطاتها أمام أى انØرا٠، أيضا هناك أصØاب الشائعات والأكاذيب المضللة وأصØاب السرقات العلمية والأدبية أو الرياضية وأصØاب النصب والاØتيال والسرقة والجريمة الذين يظنون أن ما Ùعلوه لن يكشÙÙ‡ Ø£Øد ويظنون أنهم أبطال ÙÙ‰ عيون أنÙسهم ولكنهم ÙÙ‰ الØقيقة أبطال من ورق ÙÙ‰ عيون كل البشر ØŒ أيضا هناك أصØاب العن٠والإرهاب الذين يروعون البشر Ø£Ùرادا أو شعوبا بأعمالهم الشريرة وتملأ الكراهية قلوبهم وعيونهم وأذهانهم وأصØاب الصوت المرتÙع ومثيرو الشغب هؤلاء يصÙهم الكتاب المقدس "بألسنتنا نتجبر ØŒ Ø´Ùاهنا معنا ØŒ من هو سيد علينا؟".
لنكن نور العالم وليهبنا الله البطولة الإيجابية التى تعمر وتبنى لأن كل إنسان سو٠ينال Øسب ما اقترÙت يداه عنÙا وظلما وترويعا وشرا ..