الأقباط متحدون - وفاة الفنان عبد السلام النابلسى..
أخر تحديث ٠٥:١٠ | الثلاثاء ٥ يوليو ٢٠١٦ | ٢٨ بؤونة ١٧٣٢ش | العدد ٣٩٨٠ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

وفاة الفنان عبد السلام النابلسى..

وفاة الفنان عبد السلام النابلسى..
وفاة الفنان عبد السلام النابلسى..

فى مثل هذا اليوم 5يوليو 1968..
عبد السلام النابلسي (23 أغسطس 1899 - 5 يوليو 1968)، ممثل فلسطيني الأصل، ولد في لبنان وعاش وعمل في مصر.وكان جده قاضي نابلس الأول وكذلك والده، ونشأ في وسط عائلة متدينة، وعندما بلغ عبد السلام العشرين من عمره أرسله والده إلى القاهرة ليلتحق في الأزهر الشريف، فحفظ القرآن الكريم وبرع في اللغة العربية، هذا إضافة إلى إتقانه للفرنسية والإنجليزية اللتين تعلمهما في بيروت، في عام 1925 عمل النابلسي بالصحافة الفنية والأدبية في أكثر من مجلة ومنها مجلة مصر الجديدة واللطائف المصورة والصباح...

في ٢٣ أغسطس 1899م.. وبإحدى قرى عكار في لبنان ولد الفنان عبدالسلام النابلسي وهو من أصول فلسطينية سورية، وقيل إنه ولد في نابلس، وجده كان قاضى نابلس الأول، وكذلك والده، ونشأ في عائلة متدينة، ورحل في صباه مع والده إلى نابلس عندما عين قاضياً هناك.

وعندما بلغ العشرين أرسله والده إلى القاهرة ليلتحق بالأزهر الشريف، وهناك عمل بالصحافة الفنية في مجلات مختلفة، إلى أن كانت فرصته السينمائية الأولى مع آسيا في فيلم «غادة الصحراء»، ثم كان فيلم «وخز الضمير» في ١٩٣١، الذي فتح له أبواب السينما، ورغم أن معظم أدواره في السينما كانت أدواراً مساعدة، إلا أنها ببصماتها الكوميدية المميزة لاتزال محفورة في وجدان محبى الكوميديا، وكانت هذه الأدوارمع عبدالحليم حافظ وفريدالأطرش وإسماعيل ياسين وآخرين.

وكان «النابلسي» بدءاً من ١٩٥٥ قد بدأ الظهور مع عبدالحليم حافظ في أكثر من فيلم منها «شارع الحب» و«يوم من عمرى»، وشارك فريد الأطرش في أكثرمن فيلم.

كما شارك فاتن حمامة وعمر الشريف في فيلم «أرض السلام»، وكان «النابلسى» قد رحل إلى لبنان بعدما تراكمت الضرائب عليه، وفي بيروت أصبح مديراً للشركة المتحدة للأفلام وساهم في زيادة عدد الأفلام اللبنانية، ثم تزوج في عام ستين من إحدى معجباته «جورجيت سبات» وبإعلان بنك «إنترا» إفلاسه، الذي كان «النابلسى» يودع فيه كل أمواله تردت حالته الصحية وتوفى في ٥ يوليو ١٩٦٨، ولم تجد زوجته مصاريف الجنازة فتكفل بها فريد الأطرش.

ويقول الناقد والمؤرخ السينمائي عبدالغني داود أن النابلسي كان أشبه بتميمة نجاح للأفلام التي شارك فيها والمدهش أن أول أفلامه مع آسيا داغر لم تكن كوميدية في فيلمي غادة الصحراء في 1929، ووخذ الضميرفي 1931 إلا أنه تألق بعد ذلك وتفرد في الكوميديا التي قدمها في طابع يخصه خاصة نمط «الفشار المتحذلق» وترك وراءه حوالي 160 فيلما، ولقد ترك النابلس مسيرته صحفيا وانطلق منها إلى الفن وكان بعد استقراره في بيروت وخسر ودائعه حين أعلن بنك إنترا إفلاسه...أما فيما يتعلق بوفاته فقد تلاحقت الأحداث سريعاً في الأشهر الأخيرة خاصة بعد أن أعلن بنك انترا في بيروت إفلاسه الذي كان معناه إفلاس النابلسي هو الآخر لأنه كان يضع كل أمواله في هذا البنك فزادت شكواه من آلام المعدة حتى أن الفنانة صباح والتي كانت رفيقته إلى تونس لتصوير فيلم "رحلة السعادة" قالت إنها كانت تسمع تأوهات ألمه من الغرفة المجاورة بالفندق رغم أنه كان حريصا على أن يفتح صنابير المياه حتى يعلو صوت توجعاته. كما أنه كان يشعر بدنو أجله لدرجة أنه كان يترك مفتاح غرفته من الخارج، وبعد عودته أخذت حالته تزداد سوءا إلى أن امتنع عن الطعام تماما قبل أيام من رحيله حتى كانت ليلة 5 يوليو 1968 حيث لفظ أنفاسه قبل وصوله إلى المستشفى ولم تجد زوجته مصاريف الجنازة فتولى صديقه الفنان فريد الأطرش عن طريق شقيقه فؤاد والذي كان يحاول أن يخفي الخبر عن فريد لكنه علم به من الصحف وانهار مريضا حزنا على وفاة صديق العمر.

بعد وفاته بأيام قليلة أعلنت الفنانة زمردة وكانت صديقة له سرا يتعلق بحقيقة مرضه حيث أكدت أنه لم يكن يعاني من مرض بالمعدة كما أشاع ولكنه كان مريضا بالقلب منذ عشر سنوات وأنه تعمد إخفاء ذلك حتى عن أقرب الناس إليه حتى لايتهرب منه المخرجون والمنتجون ويبعدوه عن أفلامهم، وأنها عرفت ذلك بالصدفة وذلك عندما أرسل معها بعض التقارير الطبية إلى الطبيب العالمي د. جيبسون والذي كان يشرف على علاج فريد الأطرش وهو الذي أخبرها بحقيقة مرض عبد السلام النابلسي دون أن يدري أن النابلسي يخفي ذلك وعقب عودتها صارحته بما عرفت فبكى أمامها واستحلفها أن تحفظ هذا السر وهو مافعلته حتى وفاته في 5 يوليو 1968 التي حدثت على إثر أزمة قلبية حادة...!!


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter