محرر الأقباط متحدون
طالب النائب محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، محافظ البنك المركزي، طارق عامر، بعقد اجتماع تشاوري عاجل مع قيادات الأحزاب المصرية وبالذات تلك الممثلة في مجلس النواب لتبادل الآراء ووجهات النظر عن الخيارات المتاحة والقرارات المنتظرة للخروج من الأزمة الحالية للنقد الأجنبي والتي استنزفت احتياطات مصر الاستراتيجية من العملة الصعبة كما أدى استمرار العجز في السيولة الدولارية الى خروج سعر الدولار عن السيطرة في السوق السوداء وهو الامر الذي أدى الى موجة غلاء يصرخ منها ملايين المصريين.
كما أوضح السادات خطورة اتخاذ البنك المركزي او البنوك المصرية قرارات تخص الدولار دون التشاور مع ممثلي الشعب لان انعكاسات هذه القرارات تؤثر على جميع المواطنين دون استثناء ويجب ان تطرح لهم البدائل بوضوح حتى يتخذ الجميع استعداداته ونتكاتف جميعا من اجل المصلحة العامة.
وأشار السادات الى الشكاوى التي وصلت من الاف من المصريين بالخارج سواء بغرض الدراسة او السياحة والذين باغتهم قرار تقييد التعامل على كروت الخصم سواء في السحب او الشراء وأوقعتهم في مأزق مادي خطير في بلاد غريبة وهو أمر لا ينبغي ان يتكرر مرة أخرى.