الأقباط متحدون - تفجير العراق في صور.. جثث متفحمة وأشلاء لأكثر من مائتي قتيل.. الدولة الإسلامية تتوعد بالمزيد والعالم يصدر بيانات
أخر تحديث ٠٥:٤٦ | الثلاثاء ٥ يوليو ٢٠١٦ | ٢٨ بؤونة ١٧٣٢ش | العدد ٣٩٨٠ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

تفجير العراق في صور.. جثث متفحمة وأشلاء لأكثر من مائتي قتيل.. الدولة الإسلامية تتوعد بالمزيد والعالم يصدر بيانات

تفجير العراق في صور.. جثث متفحمة وأشلاء لأكثر من مائتي قتيل.. الدولة الإسلامية تتوعد بالمزيد والعالم يصدر بيانات
تفجير العراق في صور.. جثث متفحمة وأشلاء لأكثر من مائتي قتيل.. الدولة الإسلامية تتوعد بالمزيد والعالم يصدر بيانات

كتبت – أماني موسى
وصفه البعض بأنه التفجير الأعنف والأكثر دموية بالعراق منذ أن أستوطنتها الجماعات الإسلامية المتطرفة وعلى رأسهم تنظيم الدولة الإسلامية داعش، حيث خلف تفجير الكرادة فجر الأحد بالعاصمة العراقية بغداد أكثر من مائتي قتيل وأكثر منهم مصابين، ويأتي ذلك بعد أسبوع من استعادة القوات العراقية السيطرة على كامل مدينة الفلوجة، معقل الإرهابيين الواقع على بعد 50 كيلو متر غرب بغداد.. نورد بالسطور المقبلة بعضًا من تتابعات وكواليس هذا التفجير الأكثر دموية.

1-    وقع في ساعة مبكرة من فجر يوم الأحد، تفجير ضخم هز العاصمة العراقية بغداد، بأحد المولات التجارية، وبحسبما أشارت التقارير أن التفجير تم بواسطة سيارة نقل معبئة بالمتفجرات، أسفرت عن إحراق عشرات المحال التجارية والشقق السكنية وأكثر من مائتي قتيل والعدد في ارتفاع إلى كتابة هذه السطور، ولا تزال عملية انتشال الجثث من تحت الركام مستمرة، بينما تفحمت عدة جثث ولم يستدل على هوية أصحابها من شدة ما لحق بها جراء التفجير.

2-     كان حي الكرادة مزدحمًا وقت وقوع التفجير لوجود كثيرين كانوا يتناولون وجبة السحور، وبحسب شهادات عدد من سكان بغداد أنهم سمعوا دوي الانفجار من أماكن تبعد عشرات الكيلومترات عن مكان الانفجار.

3-    أعلنت الحكومة العراقية حالة الحداد في البلاد لمدة ثلاثة أيام بعد مقتل وإصابة المئات في تفجير الكرادة، كما أُقيل عدد من كبار المسؤولين الأمنيين والاستخباراتيين.

4-    فور وقوع التفجير قام الفريق الركن عبد الأمير الشمري، بإقالة قائد عمليات بغداد، مدير فوج الكرادة كما أمر بالتحقيق معه، وتوعد بمعاقبة المسؤولين عن تفجير الكرادة، وتم إيقاف مديري الاستخبارات والأمن والنجدة والمرور ومكافحة الإرهاب والجريمة بالكرادة.

5-    من جانبه أعلن تنظيم الدولة الإسلامية، في بيان على شبكة الإنترنت مسؤوليته عن التفجير، متوعدًا بالمزيد من العمليات الإرهابية.

6-    بعد وقوع الحادث قام مجموعة من القراصنة الإلكترونيين باختراق موقع وزارة الداخلية العراقية، ووضعوا عليه صورة لطفل من ضحايا التفجيرات، وإلى جانبه جهاز مزيف للكشف عن المتفجرات.

7-    الجدير بالذكر أنه بعد نحو ساعة من هذا الهجوم انفجرت سيارة مفخخة في حي الشعب شمال بغداد، أسفرت عن سقوط عدة أشخاص بين قتيل وجريح، دون أن تتبناه أي جهة حتى الآن.

8-    توالت ردود الأفعال حول الحادث من إدانات لشجب واستنكار، كما دعا بطريرك الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم مار لويس روفائيل ساكو، الحكومة العراقية إلى "فرض القانون لحماية مواطنيها كافة وليس فقط من في المنطقة الخضراء".

9-    شجب البيت الأبيض الأميركي تفجيرات بغداد، وقال إنها تضاعف عزم واشنطن على دعم قوات الأمن العراقية في حربها ضد تنظيم الدولة الإسلامية، وندد الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند بما سماه "عمل مجرمين حقيرين"، وأعلن مجددًا عزم بلاده قتالهم في كل مكان، وكذا رئيس الوزراء الكندي الذي قال في تدوينة على حسابه بتويتر، إن تنظيم الدولة برهن مجددًا على أنه عدو لكل المسلمين، كما أستنكرت تركيا الحدث مؤكدة أنها تقف إلى جانب العراق الشقيق والصديق في هذه الظروف، وكذلك أدانت إيران الهجوم بشدة، مؤكدة وقوف طهران إلى جانب بغداد، وأدان البابا فرنسيس، الهجوم، مؤكدًا تعاطفه مع الضحايا وعائلاتهم، وكذلك بريطانيا والإتحاد الأوروبي.

10-    يشار إلى أن العراقيين قاموا بمهاجمة موكب حيدر العبادي، متهمين إياه بمسؤوليته عن الحادث.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter