قالت الحكومة العراقية، الثلاثاء 5 يوليو/تموز، إن قواتها تقدمت نحو قاعدة جوية شمال البلاد، قد تستخدم كمنطلق للهجوم من أجل استعادة مدينة الموصل من قبضة تنظيم "داعش".
وبدعم من ضربات جوية ينفذها التحالف بقيادة الولايات المتحدة، بدأ جنود الحكومة تقدمهم في الجانب الشرقي من نهر دجلة من قاعدة مخمور العسكرية في مارس/آذار، لكن المقاومة الشرسة التي أبداها "داعش" والأرض الوعرة أبطأت تقدمهم.
وذكرت وزارة الدفاع، في بيان أن قوات الحكومة سيطرت على كل القرى في منطقة الحاج علي ووصلت إلى الضفة الشرقية من نهر دجلة على بعد نحو 60 كيلومترا جنوبي الموصل.
وذكر عميد في الجيش، مشارك في العمليات لاستعادة السيطرة على قاعدة القيارة الجوية في الطرف الغربي من نهر دجلة، أن القوات العراقية طردت المتشددين من سبع قرى في منطقة الحاج علي، مساء الاثنين، بعد أن هرب مسلحو التنظيم في قوارب أو سباحة في النهر.
وقال الضابط: "مصادرنا داخل القرى أبلغتنا أن مقاتلي داعش بدأوا يهربون من القرى بأعداد كبيرة أمس الاثنين".
وذكر أن "هدف الجنود الآن أن يحاولوا الحفاظ على مواقعهم على ضفة النهر وانتظار قوات أخرى تتقدم من الجنوب لتحاصر مقاتلي داعش وتسيطر على قاعدة القيارة الجوية".
وتقدمت قوات مكافحة الإرهاب وفرقتان من الجيش، مدعومتين أيضا بضربات جوية من التحالف الذي تقوده واشنطن، الشهر الماضي، من بلدة نفطية شمالية صوب قاعدة القيارة والتي تعتبر مهمة في التحرك نحو استعادة الموصل ثاني كبرى مدن العراق. وتعهد رئيس الوزراء حيدر العبادي باستعادة السيطرة على الموصل بحلول نهاية العام.
ومنحت استعادة السيطرة على الفلوجة التي تقع على بعد ساعة بالسيارة غربي بغداد الشهر الماضي زخما للحملة من أجل استعادة الموصل، وهي أكبر مركز حضري تحت سيطرة التنظيم، سواء في العراق أو سوريا.
تطهير منطقة زنكورة شمال الرمادي من مسلحي "داعش"
أعلن قائممقام الرمادي بمحافظة الأنبار، إبراهيم العوسج، الثلاثاء، عن تطهير منطقة زنكورة من جيوب تنظيم "داعش" شمال المدينة.
القوات العراقية تطهر منطقة زنكورة شمال الرمادي من جيوب "داعش"
وقال العوسج، في حديث لـ السومرية نيوز، إن "القوات الأمنية من الجيش والشرطة وجهاز مكافحة الإرهاب تمكنت، اليوم، من تطهير منطقة زنكورة شمال الرمادي، من جيوب تنظيم داعش".
وأضاف العوسج، أن "قوة مشتركة من الجيش بالفرقة 16 وطوارئ شرطة الأنبار قامت بمسك المنطقة بعد تطهيرها بالكامل"، لافتا إلى "مقتل عدد من عناصر التنظيم خلال التطهير".
وفي وقت سابق من الثلاثاء، أعلن قائد عمليات الأنبار، اللواء الركن إسماعيل المحلاوي، عن بدء عملية تطهير منطقة زنكورة من مسلحي "داعش".
فيما أفاد مصدر عسكري في محافظة الأنبار بأن اثنين من أبناء العشائر، المشاركين في مسك المناطق المحررة من "داعش" شمال الرمادي، قتلا بانفجار منزل مفخخ في الرمادي.
وقال المصدر إن "منزلا مفخخا انفجر، اليوم، على اثنين من مقاتلي عشيرة البوعلي الجاسم في الحشد العشائري خلال محاولتهما الدخول اليه في منطقة البوذياب شمال الرمادي، ما أسفر عن مقتلهما في الحال".
وأضاف أن "قوة أمنية قامت بإخلاء الجثتين ونقلهما إلى الطب العدلي".
جدير بالذكر أن مقاتلي العشائر يشاركون مع القوات الأمنية بالسيطرة على المناطق المحررة شمال مدينة الرمادي من تنظيم "داعش".
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.