مع أول أيام العيد، يبدأ المواطنون في الاحتفال، وكل شخص يحتفل بالطريقة التي تعجبه.. البعض يكتفي بالزيارات العائلية، والخروج إلى الحدائق العامة، والبعض يذهب للاحتفال في أماكن سياحية، وهكذا، ونظرا لقرار غلق محلات الخمور في شهر رمضان، وإعادة فتحها مرة أخرى بعد نهايته، فقد شهدت إقبالًا شديدًا عليها، خلال الساعات الماضية. 

 

اهتمت الصحف ووسائل الإعلام المصرية بإعادة فتح محلات الخمور مرة أخرى، والزحام الذي شهدته هذه الأماكن، حيث شهدت محلات الخمور في مدينة طنطا مشادات ومشاحنات بين المستهلكين بسبب أولوية الشراء، والحجز، حيث تسبب ذلك في تكدس مروري في شارعي "سعيد" و"القنطرة". 

 

لا يختلف المشهد كثيرًا من محافظة الغربية، عن وسط العاصمة، حيث تنشر محلات بيع الخمور، وتنتشر المقاهي والكافيهات في هذه المنطقة، التي يرتادها شباب قرروا الاحتفال بالعيد بهذه الطريقة، غير مهتمين بما يراه الأخرون ونظرتهم لهم. 

 

هذا، وقد ارتفعت أسعار الخمور، مثل باقي السلع حتى وصلت إلى زيادة الأسعار بنسبة 50%. 

 

يُذكر أن القانون المصري، لا يسمح ببيع الخمور إلا في الفنادق والقرى السياحية وبعض المطاعم السياحية والشركات التي حصلت على تراخيص في هذا المجال منذ فترات طويلة، إلى جانب السوق الحرة. 

 

أما بالنسبة للرسوم الجمركية فيتم فرض نسبة رسوم جمركية على الخمور المستوردة تبلغ في حدها الأقصى 200%، لكن في السوق الحرة تباع الخمور دون هذه الرسوم، بشرط أن يحضر من يرغب في الشراء جواز سفر يدل على أنه دخل البلاد خلال أقل من 48 ساعة.