لابد لكل صناع العمل الدرامى من منتجين ومخرجين وممثلين.. إلخ، أن يدرسوا أسباب فشل ونجاح أعمالهم، الإخفاق يتلافاه كل منهم والنجاح يستمر فيه، وأيضاً لا بد لأصحاب البرامج الرمضانية أن يقوموا بنفس الدراسة، ولو خرجنا بنتائج من الدراما والبرامج لهذا العام سنخرج بعدة دلائل وانطباعات أتمنى أن نبنى عليها ونضيف إليها:
■ لا بد للفنان أن يغير جلده ولا يظل على نمط واحد، الجمهور أصبح سريع الملل والزهق ويحب التغيير، مثال: إخفاق نيللى كريم ونجاح يسرا.
■ الجمهور متعطش للرومانسية ونسج علاقة الحب وكلمات الغزل وإحساس الدفء، الحب بنعومة ورقى على ونازلى.
■ أسطورة المخرج التونسى واللبنانى المستورد وهم كبير صنعناه لأنفسنا، الشباب المصرى الجديد الذى تعلم فى معاهد السينما واستوديوهات مصر زى الفل، المهم أن نمنحهم الفرصة.. مثال شوقى الماجرى مقارنة بشاكر خضير ومحمد سامى وهانى خليفة.. إلخ.
■ السيناريو لا بد من أن يكون جاهزاً لكل الحلقات قبل التصوير فهذا يضمن نجاحاً أكتر.. «جراند أوتيل» نموذجاً.
■ البطولة الجماعية جواز مرور قبول الجمهور وانجذابه.. «جراند أوتيل».
■ ظاهرة المؤلف الملاكى الترزى صاحب شعار أحلامك أوامر يا نجم.. تدمر النجم وتخرب العمل.. «مأمون وشركاه».
■ مهما كانت قوة الفكرة المقتبسة وجاذبية وقوة أداء النجم بطل العمل، إلا أن ترهل البناء الدرامى يقتل العمل.. «ونوس».
■ الرهان على نجاح أعمال سابقة مقامرة غير مضمونة، والثقة الزائدة فى أن النجمة لو خرجت على الجمهور بضمان اسمها فقط ثقة ستتبخر أمام التجربة الحقيقية، الجمهور لا يمنح أحداً شيكاً على بياض.. غاده عبدالرازق فى «الخانكة».
■ الكوميديا لا تصنعها المقالب الغليظة الفجة التى تعتمد على الرعب والفزع وسحق الضيف وإهانته، قارن بين «مينى داعش» و«رامز بيلعب بالنار» من ناحية، والمقلب الراقى ذى المغزى والرسالة «الصدمة» من ناحية أخرى.
■ محاولة تقديم توك شو فى رمضان مثل محاولة تقديم مونولوج فى سرادق عزاء.
نقلا عن الوطن