كتب العديد من المؤلفات أبرزهم مصر وكنعان وإسرائيل.. وأتقن عدة لغات
كتب - نعيم يوسف
"المصريون تمصّروا بكل من المسيحية والإسلام"، هكذا يرى بيومي قنديل، المفكر والكاتب واللغوي المصري، الذي يعتبر من أبرز الكتاب والمفكرين الذين أثروا الحياة الثقافية المصرية، ونعرض في التقرير التالي أبرز 10 معلومات عنه.
1- في محافظة المنوفية بريف مصر، ولد "بيومي قنديل"، في 31 يوليو عام 1942، وتلقى تعليمه حتى المرحلة الثانوية فيها، ثم انتقل إلى القاهرة، وانضم لكلية "الآداب" في جامعة القاهرة.
2- عمل "قنديل" مترجمًا في مؤسسة أخبار اليوم، وكان عدة لغات وهى الإنجليزية والفرنسية والإسبانية واللغة اليونانية القديمة واللغة اللاتينية، ودرس اللغة القبطية.
3- كان "قنديل" يكتب عمودًا نصف شهريًا في جريدة الأخبار في صفحة السياسة الدولية، كما كان يكتب في العديد من الصحف، والمجلات أبرزها روزاليوسف وصباح الخير والقاهرة.
4- أكمل "قنديل" تعليمه للغة القبطية في كلية الدراسات القبطية بالعباسية، وله العديد من الأعمال التي تتناول التراث القبطي مثل كتاب دفاعاً عن تراثنا القبطي، كما نشر دراسات كلها حول اللغة المصرية والتراث القبطي.
5- حسب موقع ويكيبيديا فقد ألقى العديد من المحاضرات في باريس ولندن وبرمنجهام ومعرض القاهرة الدولي للكتاب.
6- ترجم العديد من الكتب مثل: كتاب مصر وكنعان وإسرائيل وكتاب اخناتون ذلك الفرعون المارق، كما كتب مسرحية عصفور الجنة للأطفال. وترجم كتاب "الصوفيون" لصاحبه إدريس شاه.
7- وضع "قنديل" أفكاره عن الهوية المصرية، في كتابه "حاضر الثقافة في مصر"، والذي أشاد به معارضوه قبل مؤيديه وقدم فيه دفاع علمي عن الهوية المصرية المسلوبة التي تواجه خطرين أساسيين هما خطر الذوبان في الخارج وخطر التفتيت من الداخل.
8- يرى "قنديل" أن المصريين قد حاولوا تغيير هويتهم الوطنية واللغة فضلا عن الوطنية والدين عندما اعتنقت المسيحية في القرن الأول الميلادي والتغيير مرة أخرى بعد الفتح الإسلامي لمصر في عام 641 م، وهو يرى أن المصريين تمصروا بكل من المسيحية والإسلام.
9- ركز "قنديل" على موضوعين أساسيين هما القومية المصرية في مواجهة الثقافة العربية السامية وهو إعادة اكتشافه للغة المصرية الحديثة.
10- في 8 أكتوبر عام 2009 توفى "قنديل" عن عمر 67 عاماً، بعد مسيرة فكرية قدم خلالها العديد من الدراسات والكتب والأبحاث ذات الصلة بالثقافة المصري.