عرض/ سامية عياد
تعاليم الرب ليست بالشىء العسير ØŒ وطريق التوبة Ù…ÙØªÙˆØ Ù„Ù…Ù† يريد ØŒ Ùالله يسعى وراء الخطاة ويطلبهم ويجذبهم إليه ليكون لهم نصيب ÙÙ‰ ملكوته ØŒ لأنه لا يريد موت الخاطىء Øتى يرجع ويØيا ..
Ø§Ù„Ù…ØªÙ†ÙŠØ Ù‚Ø¯Ø§Ø³Ø© البابا شنودة الثالث ÙÙ‰ مقاله "سهل لنا طريق التقوى" يتعجب ممن يعقدون طريق التوبة أمام الناس ÙÙ‰ Øين أن طريق الرب سهل ويسر ØŒ كان السيد Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ ÙŠØ¹Ø§Ù…Ù„ الخطاة بلط٠Ùكان يجلس مع الخطاة العشارين لكى يجذبهم إليه والى Øياة البر وعندما تذمر الكتبة والÙريسيون على ذلك قال لهم "لا ÙŠØتاج الأصØاء الى طبيب بل المرضى" ØŒ بل نجده يوبخهم قائلا لهم"ويل لكم أيها الكتبة والÙريسيون المراؤون! لأنكم تغلقون ملكوت السموات قدام الناس ØŒ Ùلا تدخلون أنتم ولا تدعون الداخلين يدخلون" .
والأمثلة كثيرة على لط٠الرب يسوع مع الخطاة ØŒ منها لط٠الرب يسوع مع المرأة السامرية Ùلم يقس عليها ÙÙ‰ سرد اعتراÙها بل Øدثها عن الماء الØÙ‰ Øتى آمنت أنه هو يسوع وذهبت لتبشر به بين أهل مدينتها ØŒ وبنÙس اللط٠عامل الرسول بطرس الذى أنكره ثلاث مرات وقال له "إرع غنمى .. إرع خراÙÙ‰" ØŒ ونجده ايضا مع توما الرسول الذى شك ÙÙ‰ قيامته يستخدم Ù†Ùس اللط٠Ùظهر له وكش٠له جراØÙ‡ ليلمسها وقال له "لا تكن غير مؤمن بل مؤمنا" ØŒ وغيرها من الأمثلة ØŒ وبنÙس النهج ساروا التلاميذ ÙÙ‰ استخدام اللط٠مع الخطاة ØŒ كانوا يسهلون الطريق أمامهم ØŒ وبقليل من التعاليم كانوا يجذبون النÙوس الضالة ØŒ Ùالقديس يوØنا الØبيب ÙÙ‰ رسالته الأولى يقول "Ùإن هذه هى Ù…Øبة الله أن Ù†ØÙظ وصاياه ØŒ ووصاياه ليست ثقيلة ØŒ لأن كل من ولد من الله يغلب العالم".
اللص اليمين بجملة واØدة خرجت من عمق قلبه نال المغÙرة "اذكرنى يا رب متى جئت ÙÙ‰ ملكوتك" وللØال سمع قول الرب "الØÙ‚ أقول لك إنك اليوم تكون معى ÙÙ‰ الÙردوس" ØŒ والعشار الذى قرع على صدره قائلا "اللهم ارØمنى أنا الخاطىء" سمع الرب لتوبته وتØنن إليه وتبرر ØŒ Ø£Øيانا ليس بالكلام إنما بالدموع ننال الغÙران ØŒ Ùالمرأة الخاطئة التى بللت قدمى الرب بدموعها ومسØتهما بشعر رأسها لم تقل كلمة واØدة ولكن دموعها كانت تتكلم ÙغÙر لها الرب وقال "غÙرت خطاياها الكثيرة ØŒ لأنها Ø£Øبت كثيرا ".
إن كنت مغلوبا ØŒ Ùلا تيأس من انغلابك ØŒ وإن كنت غير قادر على خلاص Ù†Ùسك ØŒ Ùالله قادر أن يخلصك ØŒ إن وضعت Ù†Ùسك ÙÙ‰ يديه ØŒ وقلت له "توبنى يارب Ùأتوب"..